كيف يصرّف نظام الأسد مخلّفات المعارضة من ذخائر وأسلحة بمناطق سيطرته!!
نشر في
21 نوفمبر, 2018
|
53 مشاهدة
تواصل قوّات النظام عمليات البحث والتمشيط عن الأسلحة والذخائر ومخلّفات الحرب الذي تركتها فصائل المعارضة، قبيل خروجها من البلدات التي سيطر عليها النظام، في محاولة من الأخير تمشيط جميع المناطق المحاذية للعاصمة تمهيدًا لبدء عملية الإعمار.وأفاد مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في العاصمة دمشق "قيس حمزة"، أنَّ النظام يعتمد بشكل رئيسي على أتباعه ومريديه المنتميين للميليشيات المساندة له، والمتواجدين في المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة، الذين بدورهم يحددون أماكن تواجد الأسلحة ومستودعات الذخيرة التي كانت فصائل المعارضة تتخذها كـ مقرات عسكريّة سابقًا.حيث عثرت قوّات النظام بالتعاون مع لجان المصالحة وعناصر الميليشيات الشعبية في قرى "المعلقة، دير ماكر، بيت جن" بريف دمشق الجنوبي الغربي، على كميّات كبيرة من الأسلحة والذخائر مختلفة الأنواع، بالإضافة لـ ألغام ومتفجرات وبعض الأدوية من مشافي ميدانيّة.وأوضح مراسلنا، أنَّ معظم الأسلحة والذخائر التي عُثر عليها من مخلّفات المعارضة، يتم شحنها وتحويلها للجبهات المشتعلة في ريف السويداء الشرقي، والمناطق الشمالي الشرقية من ديرالزور ومدينة البوكمال، فيما يتم التعامل مع الذخائر التالفة بتخزينها في مناطق خارج دمشق والتي تخضع لـ تفجيرات يومية بذريعة العثور على أسلحة من المعارضة.وفي عمليات مماثلة قبل أيام، عُثر على كميّات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بينها (بنادق، قواذف، قناصات، صواريخ، رشاشات، صناديق رصاص، ألغام أرضية، مدافع، هاونات) في بعض المزارع القريبة من التجمعات السكنية في الريف الشمالي لـ محافظة حمص.وعلى ذات الصعيد، تمكّنت الأجهزة الأمنيّة المتمثّلة بـ (الأمن العسكري، الفرقة الرابعة، الحرس الجمهوري)، من العثور على كميّات كبيرة من السلاح والذخيرة بمختلف المناطق التي أبرمت مصالحات وتسويّات كـ ريف دمشق ومحافظتي درعا والقنيطرة.الجدير بالذكر، أنَّ بعض عناصر المعارضة سابقًا تقوم بتسليم النظام قطعاً من الأسلحة والذخيرة بهدف تسوية أوضاعها وتسهيل انضمامها إلى صفوف قوّاته المتمثّلة بـ (الفرقة الرابعة) و (الأمن العسكري)، كـ بادرة حسن نيّة، حيث شهدت بلدات جنوب دمشق والغوطة الشرقية ووادي بردى وريف دمشق تنامي هذه الظاهرة بشكل كبير.