بيتكوين: 116,497.21 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

الأسد يعتقل قياديًّا بارزًا بالمعارضة في درعا، فماذا عن المقاومة الشعبيّة ؟!

الأسد يعتقل قياديًّا بارزًا بالمعارضة في درعا، فماذا عن المقاومة الشعبيّة ؟!
يُواصل نظام الأسد عبر أجهزته الأمنيّة عملية اعتقال قادة وعناصر فصائل المعارضة ممن خضعوا لإجراء تسويات في محافظة "درعا" كان آخرها اعتقال قيادي وعضو هيئة الإصلاح في "حوران" أمس الأحد، رغم امتلاكه ورقة تسويّة. وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “ماهر سليمان” بأنَّ المخابرات الجوّيّة قامت بعمليّة اختطاف للشيخ "فادي العاسمي" في مدينة "طفس" (غرب درعا) والتي تخضع لسيطرة المخابرات العسكريّة عن طريق ذراعها المدعو "وسيم رواشدة"، وتفيد الأخبار الواردة بأنَّ "العاسمي" وصل إلى العاصمة دمشق لإجراء التحقيق معه هناك. مشيرًا أنَّه يُعتبر من "وُجهاء حوران" البارزين، وعمل كمسؤول مالي للمجلس العسكري في منطقته، بالإضافة لكونه عضوَا في مجلس قيادة الثورة سابقًا. وأوضح مراسلنا، أنَّ الاعتقالات بمعظمها كانت خلال الشهر الماضي، من قبل الأفرع الأمنيّة (المخابرات الجوّية والأمن العسكري)، وطالت عدداً من القياديين السابقين بالمعارضة والذين أبرموا مصالحات وتسويات مع قوّات النظام، من بينهم “مصطفى المسالمة” والملقّب بـ (الكسم) أبرز وجوه المصالحة ممن روجّوا للتسويات في درعا، و“محمد رشيد أبو زيد” و“ياسر البديعة” بالإضافة إلى مقتل “عايد عبيدة” القائد العسكري في مجلس بلدة “خراب الشحم” العسكري (غرب درعا) التابع للمعارضة (سابقًا) إثر اشتباكات جرت بين القيادي المنتمي للفرقة الرابعة والمخابرات الجوّية التي جاءت لاعتقاله من منزله. بينما الجانب الروسي الضامن لاتفاق التسويّة والمصالحة بدرعا، أفاد بأنَّ الاعتقالات هي "عبارة عن تصرّفات فرديّة غير مسؤولة من بعض ضباط النظام، إضافة لاعتقالات نتيجة دعاوي شخصية مرفوعة بحقّ أولئك المعتقلين بمحاكم النظام. ودفعت عمليات الاعتقال المستمرّة والمضايقات وعمليات السلب والسرقة للسيارات المارّة المتكرّرة في درعا من قبل قوات الأسد وميليشياته، بعض الشباب إلى العمل مؤخرًا بما يُسمّى “المقاومة الشعبيَّة”، حيث وثق تجمّع أحرار حوران خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي، مقتل 11 عنصرًا من قوّات الأسد وميليشياتها في المحافظة على يد “المقاومة الشعبيَّة” ومن بين القتلى ضابطين أحدهما يُدعى “أبو المزايا” من مدينة طرطوس، قُتل على أطراف مدينة جاسم بطلق ناري، والثاني برتبة ملازم أول يُدعى “علي حسن محمود”، ينحدر من الدالية في مدينة جبلة، قُتل بعد استهداف سيّارته الخاصّة في مدينة الحارّة شمالي درعا. بينما قلّل مراسلنا من أهمية تلك العمليات قائلًا: إنَّ المقاومة الشعبيّة تضم بعض عناصر المعارضة الذين لم يستطيعوا الخروج إلى الشمال السوري، ولا زالوا معارضين للأسد، وعملياتهم فرديّة وتشوبها مبالغات كثيرة ولا تتعدّى "الزخم الإعلامي".  
المقال التالي المقال السابق
0