بيتكوين: 116,572.66 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

جيش العزّة يُعلن رفضه لاتفاق سوتشي ويُحذّر من مخاطره

جيش العزّة يُعلن رفضه لاتفاق سوتشي ويُحذّر من مخاطره
أوضح "جيش العزة" العامل في ريفي حماة وإدلب، عبر بيان رسمي له عصر اليوم السبت، أنّ المنطقة المنزوعة السلاح الثقيل، التي أعلنها الرئيسين الروسي والتركي، يوم 17 أيلول، كلّها من مناطق سيطرة فصائل المعارضة فقط، ويسمح فيها بتسيير دوريات روسيّة – تركيّة مشتركة، ويحقّ للدوريات تفتيش أيّ مكان من هذه المنطقة العازلة التي تشمل: "ريف اللاذقية وجسر الشغور - سهل الغاب مع جبل شحشبو – كفرنبودة والهبيط امتدادًا حتى شمال خان شيخون والتمانعة، وصولًا إلى حدود معرة النعمان حتّى أطراف مدينة سراقب وريفي حلب الجنوبي والغربي" مما يعني أنَّ المنطقة قد آلت لنظام الأسد بسبب وجود حليفه الروسي فيها. وأمام هذا الوضع المستجد، أعلن جيش العزّة، أنّه لن يقبل بأن تكون المنطقة العازلة فقط من جانبهم، ويجب أن تكون مناصفةً، مع رفض تسيير دوريات الاحتلال الروسي على كامل الأراضي المحررة، ورفض فتح الطرق الدوليّة، وفكّ الخناق عن إيران والنظام، وانطلاق تجارتهم إلا بعد إطلاق سراح المعتقلين من مسالخ الموت لدى النظام. وقال الجيش في بيانه: "نتمنى من الأتراك وهم المؤتمنون على قضيتنا، أن لا يكون اتفاق سوتشي كما حصل باتفاق خفض التصعيد الذي انهارت فيه المناطق، وتم تسليمها إلى النظام، وذلك كما وصف الرئيس أردوغان في تصريحاته، كما يهيب الجيش بالثوار أن يصغوا إلى مطالب جماهير الثورة في مظاهراتهم العظيمة في الشمال المحرّر كاملًا. وبدروه، صرح النقيب "مصطفى المعراتي" الناطق الرسمي باسم "جيش العزة" لوكالة "ستيب الإخباريّة" أنَّ "الدول تُريد إعادة إحياء بشار الأسد وتعويمه، ونسيان آلاف الشهداء والمعتقلين، وأنين الحرائر في مسالخ الموت، ونحن نقاتل في سبيل كرامتنا وحريتنا"، مشيرًا إلى أنَّ "المنطقة العازلة تقصم المحرر الذي يُمثّل اليوم سوريا كاملة". وكانت فصائل تنظيم “حراس الدين” و ”جبهة أنصار الدين” أعلنت في بيانات منفصلة رفضها لاتفاق سوتشي، كما رفضه قياديون بارزون في “هيئة تحرير الشام” التي لم تُعلن بعد عن موقفها الرسمي من الاتفاق. بينما أعربت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” عن عدم ثقتها بالجانب الروسي وأكدت استعدادها التام للتعاون مع تركيا بشرط الحفاظ على السلاح.   [gallery link="file" ids="212438,212439,212440"]
المقال التالي المقال السابق
0