بيتكوين: 114,004.97 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

تركيا طلبت من روسيا تأجيل معركة إدلب، فما حقيقة حلّ تحرير الشام نفسها؟

تركيا طلبت من روسيا تأجيل معركة إدلب، فما حقيقة حلّ تحرير الشام نفسها؟
قالت وكالة “سبوتنيك” الروسيّة: إنَّ السلطات التركيّة طالبت قوّات النظام عبر الجانب الروسي، التمهّل حتّى الرابع من شهر أيلول / سبتمبر القادم لحلّ ’’هيئة تحرير الشام‘‘ في محافظة "إدلب" قبل إطلاق النظام عمليته العسكريّة المرتقبة هناك، ونقلت "سبوتنيك" عن مصدر عسكري بقوّات نظام الأسد، أمس الأحد، قوله: إنّ ’’الطلب التركي تضمّن إعطاء مهلة أخيرة لتركيا لمدّة عشرة أيام على أن تسعى أنقرة خلالها إلى إقناع (هيئة تحرير الشام)، الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة بحلّ نفسها". مضيفًا: أنّ "الجانب الروسي نقل الرغبة التركيّة بتعهّدها للقيام بمحاولة إقناع تنظيم ’’جبهة النصرة‘‘ وحلفائه بحلّ أنفسهم أو الوصول لأيّ حلّ سياسي مع حكومة نظام الأسد". وفي سياق متصل، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، أنباءً عن "بدء تحرير الشام حلّ نفسها" وبدوره نفى "أبو أحمد الشامي" القيادي في الهيئة، تلك الأنباء قائلًا: إنّه "خبر عاري عن الصحة، وأننا في الهيئة عاهدنا الله وأهلنا في الشام بأنّنا مستمرون حتّى النصر أو الشهادة، وكل ما تسمعون عن الهيئة هو مكر وحقد قبل المخذلين والمرجفين". وفي تصريح لوكالة "ستيب الإخبارية" قال المعارض السياسي "سمير نشار": إنَّ تركيا تُعاني من إرباك شديد في موقفها، فهي تحت ضغط شديد من روسيا لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق خفض التصعيد، وخاصّة فرض نفوذها في إدلب ومحاربة هيئة تحرير الشام والفصائل التي ترفض المصالحات كما جرى مع المناطق الأخرى، وتركيا يبدو حتى الآن لم تتمكن من احتواء ليس فقط تحرير الشام، وإنّما الفصائل التي هُجّرت من باقي المحافظات الذين رفضوا المصالحات في مناطقهم رغبةً بالتحصّن والقتال في إدلب، مما يُشكّل عقدة إضافية، كذلك الفصائل المؤيدة لتركيا من فيلق الشام إلى أحرار الشام ضمن تشكيل الجبهة الوطنية للتحرير، أغلبهم من أبناء المنطقة من الصعب عليهم محاربة أقاربهم المتواجدين ضمن الهيئة وتسود العقلية المناطقية والعائلية بينهم. وأشار "نشار" إلى أنَّ تركيا حاليًا بدون حلفاء إقليمين أو دوليين ومضطرة للتأقلم مع الموقف الروسي في ظلّ توتر علاقاتها مع أمريكا، حيث تجد روسيا وإيران والنظام أنَّ ذلك يخدم أجندتها، وأنّها اللحظة المناسبة لمحاولة استعادة إذا لم يكن كامل المناطق المحررة في حماه وإدلب وحلب واللاذقية، لكن على الأقل قضم المناطق المشرفة على أوتوستراد حلب - اللاذقية وحلب - دمشق، ومحاولة فصل إدلب عن اللاذقية في منطقة جسر الشغور وفصل إدلب عن حلب، فهناك عمل عسكري قريب ربّما بعد اجتماع أردوغان وبوتين للاتفاق النهائي على هذا الأمر، فيما تكمن مخاوف النظام وحلفائه في فشل الهجوم إذا تمكّنت الفصائل من احتوائه لأنّهم سيقاتلون في مناطق واسعة جدًا بين أربع محافظات والقصف الجوّي لن يكون بفاعلية ما جرى بالمناطق الأخرى. بحسب رأيه. وحول قدرة تركيا على احتواء هيئة تحرير الشام، أوضح "نشار" أنَّ هذا واضح من خطاب الجولاني، فتركيا لم تستطع إقناع الهيئة بحلّ نفسها والاندماج مع الآخرين رغم إثارة موضوع المدنيين والجوانب الإنسانيّة المتعلّقة بهم، عدا عن موقف تركيا الحرج تجاه السوريين إن تبدو متعاونة مع الروس والنظام في تطويع إدلب. بينما اعتبر المعارض السياسي الدكتور ”زكريا ملاحفجي” في حديثه لـ "ستيب": أنّ تركيا قادرة على حلّ هيئة تحرير الشام بأيّ صورة ممكنة، لدورها الكبير في الشمال السوري والمؤثر على القوى العسكريّة والقطاعات المدنيّة هناك، بالإضافة إلى الاستياء الشعبي من ممارسات الهيئة. ومن جهته، ذكر السيّد "معتصم السيوفي" معارض من الغوطة الشرقية ومدير مؤسسة "اليوم التالي" لوكالة "ستيب": أنَّ وجود تحرير الشام هو ذريعة استعادة النظام لإدلب، فعند أحداث الغوطة حاولت الفصائل سحب هذه الذريعة لكن الروس رفضوا المبادرة واستمرّوا في الهجوم، وأعتقد أنّ هناك تفاهماً إقليمياً ودولياً على استعادة النظام السيطرة على كامل سوريا بما فيها مناطق الأكراد في مرحلة لاحقة، وأصبحت النغمة الدوليّة اليوم تتراوح ما بين المطالبة بإصلاح سياسي وخروج إيران، وما بين المطالبة بتغيير من ضمن النظام بعيدًا عن شخص الأسد. بينما يُريد الإيرانيون والروس دفن مباحثات جنيف، وسط إعادة الإعمار دون ربطه بالحلّ السياسي.
المقال التالي المقال السابق
0