"كفريا والفوعة" خالية من سكّانها، والمعتقلون قيد الإفراج
نشر في
19 يوليو, 2018
|
37 مشاهدة
انتهت عملية إجلاء سكّان بلدتي "كفريا والفوعة" شمال إدلب صباح اليوم الخميس، والبالغ عددهم ستة آلاف و900 شخص ما بين مدني وعسكري من ميليشيات تتبع لنظام الأسد وإيران، فيما يتم حاليًا العمل على تنفيذ بقية بنود الاتفاق وأهمها الإفراج عن ألف و500 معتقل ومعتقلة في سجون الأسد، و36 أسيرًا مقاتلًا من الفصائل من سجون إيران في منطقة السيدة زينب في دمشق، وأربعة أسرى داخل بلدة الفوعة.وأكد مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في إدلب "عبد الله أبو علي" أنّ غرفة عمليات "كفريا والفوعة" بريف إدلب، استلمت صباح اليوم، خمسة أسرى (مقاتلين اثنين وثلاثة مدنيين بينهم طفل ومسن) كانت الميليشيات الشيعية أسرتهم سابقًا بالقرب من البلدتين، فيما بدأت في هذه الأثناء عملية تبادل المعتقلين بسكّان البلدتين عند معبر "العيس" جنوب حلب، مشيرًا إلى وصول أول دفعة من المعتقلين تقلّ "400" معتقل وستتوالى الدفعات حتى الانتهاء من العدد المحدد في الاتفاق.وذكر مراسلنا أنّ عملية الإجلاء، بدأت عند الساعة الثانية عشر منتصف الليل وتمّت عبر "120" حافلة على ثلاث دفعات وكانت الدفعة الأولى تقلّ المرضى والمصابين عبر ١٢ سيارة إسعاف، ووصلت إلى معبر "العيس"، في حين أصيبَ شخصان أحدهما سائق تركس جراء انفجار لغم أرضي أثناء فتح طريق بلدة الفوعة بعد خروج الميليشيات منها.ويوم أمس، أعلنت الفصائل ضمن غرفة عمليات "كفريا والفوعة" في بيانٍ لها، أنّ بلدتي كفريا والفوعة منطقتين عسكريتين، ويمنع دخولهما من قبل المدنيين والعسكريين من غير أصحاب الشأن، ويُمنع فيهما فتح أيّ مقر عسكري في الوقت الراهن، وأنّ أولوية السكن فيهما بعد الانتهاء من تمشيطهما هي للمهجّرين والنازحين.وأول أمس توصلت “هيئة تحرير الشام” لاتفاق مع الجانب الإيراني، يقضي بإجلاء كامل بلدتي “الفوعة وكفريا” الشيعيتين والمحاصرتين، وذلك مُقابل خروج “١٥٠٠” معتقل ومعتقلة من سجون النظام، بالإضافة إلى إفراج الهيئة عن أربعين أسيرًا لديها من بلدة إشتبرق غرب إدلب. وذلك ضمن اتفاق البلدات الأربعة الذي تمت المرحلة الأولى منه في نيسان 2017.