نعى تنظيم الدولة "داعش" ليلة أمس الثلاثاء نجل قائد التنظيم "إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي" والمعروف باسم "أبو بكر البغدادي" وذلك في عملية ضدّ نظام الأسد في ريف حمص الشرقي دون تحديد تاريخ مقتله.وقالت وكالة ناشر نيوز التابعة للتنظيم في بيان: إنّ ”حذيفة البدري ... نجل الخليفة... قُتل منغمسًا في النصيرية والروس في المحطة الحرارية بولاية حمص“. وعرض البيان صورة لفتى صغير بالسن يرتدي الزّي الأفغاني وحاملًا بندقية كلاشنيكوف؛ دون أن يتضمن تفاصيل أخرى.ولا يزال يُمثل "البغدادي" الهدف الأول للتحالف الدولي، حيث رصدت واشنطن 25 مليون دولار أمريكي لمن يُحدّد مكانه أو يقتله، ويعود آخر خطاب له إلى 28 / 9 / 2017 قبل أسبوعين من سقوط مدينة الرقة "عاصمة الخلافة"، المعقل السابق لتنظيمه في سوريا، وذلك في تسجيل صوتي مدته 46 دقيقة نشرته مؤسسة (الفرقان) الإخبارية وحث فيه أتباعه في أرجاء العالم على شن هجمات على الغرب ومواصلة القتال في العراق وسوريا وغيرهما.ويُعتقد أنّ البغدادي المنحدر من مدينة "صلاح الدين العراقية" (47 عامًا) لديه أربعة أطفال من زوجة أولى وابن من زوجة ثانية. وكانت صحيفة “واشنطن بوست” أوردت في تقرير لها في مايو / أيار الماضي، أنّ هناك أدلة تؤكد أن زعيم الدولة “أبو بكر البغدادي” لا يزال على قيد الحياة ومنشغل بالتحضير لمهمة كبيرة، دون ذكر تفاصيل أخرى. حيث أدى غياب البغدادي الطويل عن الأنظار إلى انتشار عدد من التقارير الزائفة التي تحدثت عن وفاته أو إصابته بجراح خطيرة وحتى شلله.يذكر أنّ مناطق في بادية ريف حمص الشرقي، لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة، ويشنّ مقاتلوه هجمات انغماسية بين الفينة والأخرى ضدّ مواقع النظام وميليشياته الأجنبية.المصدر: (وكالات)
[gallery link="file" columns="2" size="medium" ids="201606,201607"]