الوضع العام:قتل أربعة عشر شخصًا بينهم سيّدتين وأصيب آخرين في صفوف المدنيين جرّاء قصف جوّي روسي وسوري استهدف بلدة “معرّبة” شرق درعا منتصف ليلة أمس.من جهتها قامت قوات النظام بقصف مدفعي وجوّي استهدف مدينة “طفس” غرب درعا، حيث شنت الطائرات الحربية أكثر من عشرين غارة جوية على المدينة.أيضاً قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة “مساكن جلّين” مما أوقع جرحى بصفوف المدنيين، وطال قصف مماثل بلدة الشيخ سعد ومدينة “نوى” غرب درعا.في سياق متصل استأنفت المفاوضات اليوم بين لجنة تفاوض المعارضة والجانب الروسي في درعا، في مدينة بصرى الشام والتي دخلها للمرة الثانية الوفد الروسي المفاوضوعلى الشريط الحدودي الأردني دخل اليوم أول إصابة سورية إلى داخل أراضي الأردن لتلقّي العلاج بعد اغلاق للحدود بشكل كامل.بينما تواصل قدم مئات العائلات الهاربة من القصف باتجاه الشريط الحدودي مع الأردن ومع الجولان.على الصعيد العسكريدارت اشتباكات عنيفة بين قوّات المعارضة وقوّات النظام التي تحاول التقدّم من مدينة “داعل” (التي دخلت في مصالحة أمس) باتجاه طفس، وتمكّنت فصائل العمليات المركزية في الجنوب من تدمير رشاش 23 مضاد طيران ومقتل طاقمه، ودبابتين إحداها من طراز “T72” وعربة شيلكا وقتل وجرح العشرات من النظام وميليشياته على تلك الجبهة، بالإضافة إلى تدمير دبابة من طراز “T72” على جبهة “الطيرة” شرقي مدينة “نوى” ودبابة أخرى غرب “تل السمن” خلال المعارك الدائرة منذ الصباح.ايضاً رصدت قوات المعارضة مجموعة من ميليشيات إيران حاولت التسلّل من بلدة “خربة المليحة” بالقرب من بلدة كفر شمس شمال درعا، بهدف قطع الطريق بين بلدتي “عقرّبة وكفر شمس”، ودارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين تمكّنت المعارضة خلالها من قتل وجرح عدّة عناصر ولاذ البقية بالفرار.