دمشق:شهدت مدن وبلدات دمشق وريفها اليوم هدوء نسبي وعودة للحركة الطبيعية للعاصمة مع انتهاء عيد الفطر كما تستمر عمليات التدقيق والتفتيش الى بعض الحواجز بحثاً عن المطلوبين في حين قامت قوات النظام بإزالة حاجز عش الورور بعد اعوام على إغلاقه وذلك بعد تحسن الأوضاع الأمنية في العاصمة فيما قال محافظ ريف دمشق للنظام "تم تشكيل لجان أمنية لدراسة موضوع الحواجز التي بدأت إزالتها في دمشق وريفها، حيث ستقتصر على مداخل دمشق وهناك حواجز سيتم جمعها بحاجز واحد وحواجز ستلغى بالكامل مضيفاً أنه سيتم العمل على فتح الطرقات وترميم المدارس والبنى التحتية الأخرى في المناطق التي ليس فيها سكان في ريف دمشق, وستبدأ عودة الأهالي إلى مناطقهم قريباً كما عاد 20 ألف مواطن من مراكز الإيواء إلى مناطقهم في ريف دمشق يأتي هذا في ظل معاناة للنازحين في مراكز الإيواء صعوبة عودته لمنازلهم مع مضايقات النظام لهم فيما يمنع اهالي القرى والبلدات المدمرة من عودة اهلها بسبب سيطرة النظام عليها وتنفيذ مخططاته فيه وقال النظام السوري أن محافظة دمشق ستباشر العمل بمشروع السكن البديل في ضاحية قدسيا الذي توقف في بداية عام 2011 بسبب الحرب .القلمون:تواصل قوات النظام عمليات التدقيق والتفتيش على الحواجز المحيطة ببلدات القلمون الغربي والشرقي مع عمليات اعتقال تطال بعض الشباب بين الحين والآخر لسحبهم للخدمة العسكرية والاحتياط إضافة لدوريات لعناصر النظام على بعض المناطق في لا تزال معاناة النازحين السوريين مستمرة في مخي الرقبان على الحدود السورية الأردنية وسط تردي الأوضاع الانسانية ونقص في الأغذية والماء والمعدات وسط تناسي المنظمات الإنسانية كما يواجه نازحوا عرسال ذات الصعوبات مع مضايقات من الأمن اللبناني للمواطنين وانباء عن تجهيزات لعودة آلاف النازحين من عرسال اللبنانية لسوريا بتنسيق بين النظام السوري.