بيتكوين: 113,494.64 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

حملة قانونية لملاحقة مجرمي الحرب من أبناء مخيم اليرموك بأوروبا

حملة قانونية لملاحقة مجرمي الحرب من أبناء مخيم اليرموك بأوروبا
بدأ نشطاء وعدد من أهالي "مخيم اليرموك" جنوب العاصمة دمشق، بـ "حملة قانونية لملاحقة مجرمي الحرب من أبناء المخيم في أوروبا" المتسبّبين بجرائم حرب وحصار وتدمير وتجويع، وفاءً للأهالي والمخيم والثورة، وأكد ناشطون لوكالة "ستيب الإخبارية" أنّ نسبة كبيرة من هؤلاء الشبيحة فرّت إلى دول أوروبا، وأنّ الحقوقيين والقانونيين من أبناء المخيم لن يسمحوا لهم أن يفلتوا من العقاب، مشيرين إلى إلقاء القبض على مجرمين في وقت سابق. وقال ناشطون لـ "ستيب": إنّ المدعو "محمود قاسم سويدان" فلسطيني سوري مواليد مخيم اليرموك ١٩٧٠، الملقب بـ "الملثم" كان يتزعم حاجز مخيم اليرموك، المعروف بـ "حاجز البطيخة" وهو من أسوء الحواجز في سوريا، كونه ممراً إجبارياً لأهالي المخيم المحاصرين، الذين كانوا يخشون الرجل الملثم، فبمجرد إشارة منه كان الشخص يُعتقل ويختفي، وتم توثيق اعتقال أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني وسوري على هذا الحاجز المؤيدين للثورة منذ بداية العام ٢٠١٢، وأغلبهم بسبب هذا الملثم الذي كان يُمعن بإذلال النساء والفتيات بحجّة أن أشقائهم داعمين للثورة أو لمجرّد التسلّية. ووفقاً لشهادات محاصرين، أنّ إحدى الفتيات تعرّضت للضرب على يد الملثم بذريعة أنّ شقيقها داخل المخيم مع الثوار. بالإضافة إلى ارتكابه حوادث إطلاق نار عديدة منها على المتظاهرين السلميين في المخيم والجوار، وعلى سيّارة بحجة أنّها لم تتوقف لإشارتهم وقتل سائقها (عمر قدورة)، وعلى سيّارة إسعاف كانت تتبع للهيئة الخيرية وأصيب مسعف حينها، لينضم بعدها إلى تنظيم إرهابي يُسمّى "حركة فلسطين حرّة" يقاتل الى جانب النظام السوري، وشقيقه "أحمد سويدان" ما زال يُقاتل في صفوف ذات التنظيم.  لينتهي به المطاف لاجئاً في دولة "السويد" وهو بانتظار الحصول على الجنسية السويدية، ومن المعروف عنه أنّه في كلّ مساء في مكان إقامته الحالية في السويد، عندما يتناول المشروب يفقد السيطرة على كلامه ويبدأ يتفاخر بأعماله على حاجز البطيخة في قتل وترهيب واعتقال الأهالي وفي قصف المناطق السكنية. وبأنّ أعماله فداءً لبشار الأسد. كما يُسمّى بـ "أبي حديد" لأنه مشهور بضآلة جسده ونحفه.
المقال التالي المقال السابق
0