بيتكوين: 116,572.66 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

عجز تجاري ضخم في الميزان التركي وانخفاض حاد لليرة مقابل الدولار

عجز تجاري ضخم في الميزان التركي وانخفاض حاد لليرة مقابل الدولار
أظهرت بيانات وزارة الجمارك والتجارة في تركيا اليوم الإثنين الثاني من أبريل / نيسان الجاري، أنّ العجز التجاري التركي ارتفع بنسبة 27.89 بالمئة، وبحسب البيانات أشارت إلى أنّ العجز التجاري وصل إلى 5.82 مليار دولار. في حين ارتفعت الصادرات التجارية التركية من نسبة 8.01 بالمئة إلى 15.6 مليار دولار والواردات 12.8بالمئة إلى 21.4 مليار في الفترة ذاتها، وكان البنك المركزي التركي قال في منتصف شهر مارس / آذار الفائت، أنّ العجز في ميزان المعاملات الجارية بلغ 7.096 مليار دولار في يناير / كانون الثاني من العام الجاري. وفي وقت سابق، سجّلت حركة مراقبة العملات العالمية انخفاض حاد وغير مسبوق في قيمة الليرة التركية مقابل الدولار خلال الأيام القليلة الماضية، مسجلة أدنى سعر رسمي لـ الليرة التركية منذ ما يقارب عشرين عام، حيث بلغت نحو 4 مقابل الدولار الأمريكي في حين كانت 1.7 في عام 2012، وتشير التوقعات إلى وصولها لـ 5 ليرات خلال الفترة القريبة المقبلة. وفيما يتعلق بالأسباب المباشرة للانخفاض المالي، فقد ساهمت سياسة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المتعلقة برفع أسعار الفائدة واستهدافه بالتركيز على جذب التدفقات النقدية بالتأثير السلبي على الاقتصاد التركي، حيث تم خلال الأيام الماضية رفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة مع توقعات بتكرار رفعها 3 مرات أخرى، وهو ما سيزيد الطلب على الدولار. وبحسب محللين اقتصاديين قالوا أنه وفي هذا الحال سيصبح الاستثمار في الأصول المقوّمة بالدولار الأمريكي، أكثر إغراء من الأسواق الناشئة مثل تركيا، وهو ما سيدفع المستثمرين إلى تحويل رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة مثل " تركيا والبرازيل وماليزيا " إلى السوق الأمريكي، مشيرين إلى أنّ رفع سعر الفائدة سيؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار، ومن ثم ارتفاع قيمته مقابل العملات الأخرى. وهذا ما أنتج تفاقم عجز الحساب التجاري التركي نتيجة زيادة التدفقات النقدية الخارجة من تركيا، فضلاً عن انخفاض رصيد الاحتياطات من العملات الأجنبية، فأصبحت مساحة تحرك الحكومة محدودة نوعاً ما.  
المقال التالي المقال السابق
0