قتلى وجرحى من فصائل درعا بانفجار مفخخة على حاجز لقوّات الفصل بالمسيفرة
نشر في
29 يناير, 2018
|
36 مشاهدة
استهدفت سيّارة مفخخة "الحاجز الرباعي" في مدينة "المسيفرة" بريف درعا الشرقي، مساء اليوم الاثنين التاسع والعشرين من يناير / كانون الثاني الجاري، مما أسفر عن وقوع خمسة عشر قتيلاً وعشرات الإصابات كحصيلة أولية. ولم يتسنَ لنا التأكد من الحصيلة بسبب استمرار فرق الدفاع المدني بنقل القتلى والمصابين.وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا بأنّ التفجير وقع في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءً، بتوقيت سوريا، عبر سيّارة كبيرة يقودها انتحاري، وقام بتفجير نفسه في الحاجز الرباعي الذي يرابط عليه مقاتلون من قوّات الفصل (هيئة تحرير الشام ضمن البنيان المرصوص، وفصائل معارضة منها فرقة فلوجة حوران وألوية العمري) بين فصيلي “جيش الثورة” و ”قوّات شباب السنة”، مما أدى لوقوع قتلى عُرف منهم القيادي في هيئة تحرير الشام (أبو حمزة غادية) أمير منطقة اللجاة مع مرافقته. مشيراً إلى أنّ غاية التفجير غالباً هي إثارة الأمور وتفاقمها بين الفصائل في حوران، وأصابع الاتهام تتجه نحو "تنظيم الدولة".في حين، انفجرت عبوة ناسفة في بلدة صيدا شرق درعا ظهر اليوم، استهدفت سيّارة تابعة لجيش الثورة وأوقعت ثلاثة إصابات.ويوم أمس، اتفقت شخصيات عسكرية، على وقف التوتر الحاصل بين الفصيلين من خلال نشر قوّات فصل تحت مظلّة دار العدل وهيئة الإصلاح في حوران، وتم الاتفاق على تسليم ثلاثة حواجز على أطراف بلدة معربة ومدينة بصرى الشام شرق درعا لها حتّى تهدئة النفوس، على خلفية مقتل أحد مقاتلي جيش الثورة (أسامة المقداد) أثناء هروبه من نقطة تفتيش لحاجز تابع لقوّات شباب السنّة في العشرين من الشهر الحالي بمدينة بصرى الشام، وبعدها بيومين، إيقاف حاجز للجيش، القائد العسكري في “السنّة” العقيد “نسيم أبو عرّة”، والاعتداء عليه بالضرب.