بيتكوين: 115,802.01 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

تقدّم للمعارضة بالغوطة الشرقية رغم استخدام الأسد لغاز الكلور

تقدّم للمعارضة بالغوطة الشرقية رغم استخدام الأسد لغاز الكلور
تشهد جبهات غوطة دمشق الشرقية، اليوم السبت الثلاثون من ديسمبر / كانون الأول الجاري، معارك عنيفة بين قوّات النظام و قوّات المعارضة، وسط قصف مكثّف بعشرات الغارات و القذائف و الصواريخ على عموم الغوطة مخلّفاً عشرة قتلى بينهم نساء و أطفال و ممرض و ثلاثة عسكريين و العديد من الإصابات. و في تصريح خاص لوكالة "ستيب الإخبارية" قال الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام السيّد ”حمزة بيرقدار”: إنّ " ميليشيات الأسد المتمركزة على الجبال المطلّة على الغوطة الشرقية استهدفت بقذائف المدفعية و راجمات الصواريخ صباحاً جبهاتنا و تحديداً الجبهات الشرقية (حزرما - الزريقية - البلالية - النشابية - بيت نايم) و استخدمت صواريخ الأرض أرض و أيضاً الصواريخ المحمّلة بـ (غاز الكلور السام) على جبهة (البلالية) دون وقوع إصابات، و ذلك بالتزامن مع محاولة اقتحام هذه الجبهات و التقدّم بالمدرعات و الآليات ". و أضاف: أنّ " قوّات الصنوف التابعة لجيش الإسلام من مدفعية و قناصات و الإسناد الناري تصدّت لهذه المحاولة، و بعد تجهيز خطة محكمة لاستعادة النقاط التي سيطرت عليها ميليشيات الأسد، شنّ الجيش هجوماً معاكساً استعاد خلاله النقاط و قتل قرابة العشر عناصر و أصاب آخرون مع استمرار المناوشات ". فيما قُتل مقاتلان من المعارضة و أصيب آخرون على جبهة البلالية. و في سياق متصل، أفاد مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في الغوطة الشرقية "ضياء الشامي" بأنّ اشتباكات عنيفة دائرة بين "حركة أحرار الشام" و "قوّات النظام" بالأسلحة الثقيلة و المتوسطة على جبهة إدارة المركبات العسكرية و محاور العجمي غربي "حرستا" وسط تقدّم للأحرار على عدّة كتل سكنية بالمنطقة، بعد السيطرة على حيي "العجمي و الحدائق"، و أصبحت إدارة المركبات محاصرة بشكل كامل. و في هذا الصدد تواصلت "ستيب" مع السيّد ”منذر فارس” المتحدث الرسمي باسم ”حركة أحرار الشام” في الغوطة، لكنّه اكتفى بالقول: " تمّت سيطرتنا على عدّة كتل في محيط إدارة المركبات، و المعارك مستمرّة ". و يأتي تقدّم الأحرار بعد هجوم معاكس بالأمس، و تفجير نفق للنظام و بناء كان نقطة انطلاق لعناصره حيث قُتل و أصيب عدد منهم. و ذلك خلال معركة “بأنّهم ظلموا” التي دخلت يومها السابع و الأربعين توالياً.  
المقال التالي المقال السابق
0