بيتكوين: 113,214.60 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

250 منشقاً من درع الفرات لقسد !! و المعارضة توضّح الأمر

250 منشقاً من درع الفرات لقسد !! و المعارضة توضّح الأمر
تحدث مصدر خاص من مناطق " قوّات سوريا الديمقراطية " لوكالة " ستيب الإخبارية " اليوم الأربعاء الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري ، عن انشقاق نحو " 250 " عنصراً من قوّات المعارضة ضمن منطقة درع الفرات شمال شرق حلبي، و انضمامهم إلى صفوف قسد، موضحاً : أنّ " عمليات الانشقاق تمّت على شكل عدّة مراحل ، بالتنسيق مع قوّات مجلس منبج العسكري، و كانت الدفعة الأولى قد انشقت منتصف شهر تشرين الثاني الفائت " . و نقل المصدر عن المنشقين ، قولهم : إنّ " عناصر الفصائل التي كانوا ينتمون إليها من أبناء المنطقة ، تعاملوا معهم كلاجئين و لا يمتلكون الحريّة بالتنقل و اتخاذ القرارات " . مضيفين أنّ " العناصر قاموا بعمليات سرقة المدنيين الذين ينزحون من مناطق دير الزور إلى مناطق ( درع الفرات ) تحت حجج و ذرائع ، منها التعامل مع داعش أو النظام ، بالإضافة إلى اعتقالهم عدّة أشهر لكي يقوم المدني بدفع غرامة مالية " . بحسب قولهم . و في توضيح للأمر قال السيّد ” محمد العبد الله ” رئيس المكتب السياسي لـ " فرقة الحمزة قوّات خاصة "التابعة لقوّات المعارضة العاملة في ريف حلب، في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” : " أعتقد أنّ عدد المنشقين المذكور مبالغٌ فيه جداً ، و لم يكن هناك سوى بضعة مجرمين كانوا - للأسف - محسوبين إفكاً و زوراً على الجيش الحرّ ، و قد تم التحاقهم بصفوف قسد في الشهر الماضي " . و أضاف العبد الله : أنّه " ما يشاع عن انشقاقات جديدة هي غير صحيحة ، و لكنّها من قُبيل الحرب الإعلامية التي يحاول العدو بها بث خيبة الأمل و إضعاف النفوس و التلاحم بين صفوف الجيش الحرّ .. " موضحاً أنّ " مثل هذه الانشقاقات إن حصلت ، فهناك ما يبرّرها ، و أهم عامل لذلك هو أنّ معظم الفصائل - للأسف - بدأت تعتمد على زيادة أعدادها دون الأخذ بعين الاعتبار صفة الثورية للمقاتل و العقيدة القتالية و الغاية من القتال .. مما أدى إلى دخول بعض الشبيحة و عملاء النظام و المجرمين إلى صفوف الجيش الحرّ " . و أشار إلى أنّ معظم حالات الانشقاق التي وقعت بالماضي " كانت لهؤلاء العناصر الدخيلة على الجيش الحرّ و الملتحقة به زوراً ، لذلك نشاهد أنّ معظم المنشقّين هم من المجرمين المطلوبين للعدالة و الذين ارتكبوا أفظع الجرائم بحقّ المدنيين و قد دفع الجيش الحرّ ضريبة كبيرة لالتحاق مثل هؤلاء المجرمين بصفوفه " .
المقال التالي المقال السابق
0