بيتكوين: 116,611.97 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

كيف أحبط "مغاوير الثورة" رتل "داعش" قرب "التنف" وما تحقيقات الأسرى؟!

كيف أحبط "مغاوير الثورة" رتل "داعش" قرب "التنف" وما تحقيقات الأسرى؟!
تمكّن " جيش مغاوير الثورة " و " قوّات التحالف الدولي " مؤخراً من إحباط محاولة تسلّل تنظيم الدولة عبر رتلٍ إلى منطقة الخمس و الخمسين في البادية السورية قرب معبر التنف عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية . و في تصريح خاص لوكالة " ستيب الإخبارية " قال الملازم أول " أبو الأثير الخابوري " الناطق العسكري باسم " جيش مغاوير الثورة " : إنّه تم رصد رتل لداعش يتألف من ( 12 ) سيّارة في منطقة " ثليجة " أثناء توجّهه إلى منطقة " سد الحلو " ثمّ تحرّك رتلٌ لجيش المغاوير و قوّات التحالف ، ليلتقي الرتلان في منطقة " زرقا " الساعة العاشرة و النصف ليل الخميس ( 16 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري )  و حدث اشتباك في تلك المنطقة بشكل مباشر بالأسلحة الخفيفة ( بيكسي و بندقية ) و كان الاشتباك قريب جداً على مسافة خمسين متراً بين الطرفين .   و أضاف الناطق العسكري : أنّ الاشتباك أسفر عن قتل ثمانية عناصر من داعش و تفجير خمسة آخرين أنفسهم بالإضافة إلى أسر عنصرٍ ، بينما هرب الباقون من رتل داعش باتجاه مناطق النظام و أثناء تمشيط المنطقة في صباح اليوم التالي ( الجمعة ) تم إلقاء القبض على ثلاثة آخرين بعد فرارهم من المعركة ، مشيراً إلى أنّ عناصر التنظيم كان معهم عائلات ( نساء و أطفال ) قد أطلق سراحهم من أرض المعركة و كانت الوجّهة إلى محافظة درعا . و أوضح الخابوري : أنّه و بعد التحقيق مع الأسرى الأربعة تبيّن أنّهم أخرجوا عوائلهم من محافظة دير الزور لما تشهده المحافظة من معارك عنيفة و قصف همجي ، و أنّ النظام قام بتسهيل عبورهم من هناك حيث التقوا مع عناصر النظام في منطقتي " معيزيلة و حميمة " و لروسيا دور مهم في التنسيق معهم حيث التقى عناصر التنظيم مع ضباط مخابرات عند تلك المنطقتين في كلّ منها لمدة ساعتين ، و بعدها تابعوا طريقهم و دخلوا منطقة الـ” 55 ″ و تمّ العثور على خريطة كانت بحوزتهم محدّد فيها أماكن في مخيم الركبان لتنفيذ هجمات في المنطقة .   و من جانب آخر تواردت أخبار عن تسريح عشرات العناصر من مغاوير الثورة و المتواجدين قرب قاعدة التنف ؛ و أكد الملازم أول أنّ الجيش قام مؤخراً بتسريح ( 180 ) مقاتلاً و ذلك بسبب التقصير في العمل و الغياب الكثير كما أنّ البعض مسيء في المنطقة ؛ فيما نوّه إلى أنّ مقاتلي " جيش أسود الشرقية و قوّات الشهيد أحمد العبدو " في منطقة الـ” 55 ″ قد أصبحوا جزءاً من جيش المغاوير بقيادة العقيد " مهنّد الطلّاع " .
المقال التالي المقال السابق
0