ماتيس " نؤيد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب السورية مع هزيمة داعش "
نشر في
06 نوفمبر, 2017
|
48 مشاهدة
أعرب وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ، اليوم الاثنين السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري ، عن تأييده الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في سوريا التي راح ضحيتها مئات الآلاف على مدى أكثر من ست سنوات مع اقتراب هزيمة تنظيم الدولة .و قال ماتيس للصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى فنلندا : إنّ ” الوزير ريكس تيلرسون قد تناقش كثيراً مع المبعوث الأممي إلى سوريا ، ستافان دي ميستورا ، حول كيف يمكننا نقل ما يحدث في أستانة إلى جنيف حتى يتسنّى لنا بالفعل إشراك الأمم المتحدة في سبيل المضي قدماً “ .و أكد وزير الدفاع الأمريكي على دعمه للجهود الأممية في جنيف و التي سارت بشكل متوازٍ مع عملية أستانة بهدف التوصل إلى حلّ سياسي ، قائلاً : " نحاول وضع الأمور على السكة الدبلوماسية لتتضح الصورة و نتأكد بأنّ الأقليات ، أيًّا كانت ، لن تتعرض إلى ما رأيناه في عهد نظام رأس النظام السوري بشار الأسد " .و أضاف : أنّ " التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد المقاتلين المتطرفين الذين استسلموا أو انشقوا أو أصيبوا ، تُظهر أن أسفل (الهرم) كلّه يفر من صفوف داعش ، و مع انكماش الرقعة التي يسيطر عليها التنظيم بسرعة فإنّ التركيز ينصب على هزيمته في المناطق القليلة الأخيرة ، و تفادي الصراع مع تضاؤل الفجوة بين القوات الروسية و الأمريكية " .و كان وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون، قد أكد مؤخراً على ضرورة رحيل الأسد عن السلطة قائلًا : ” إنّ حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية .. و السؤال الوحيد هو كيف يتحقق ذلك “ ، فيما أعلن دي ميستورا أنّ محادثات السلام المتوقفة بين النظام و المعارضة التي لم تتوحد بعد ، ستستأنف في جنيف في الثامن و العشرين من نوفمبر الحالي .و يشكّل وصول ماتيس إلى فنلندا ، للقاء زعماء المجموعة الشمالية ، وهي منتدى يضم اثني عشر دولة أوروبية ، أول محطة ضمن أسبوع من المحادثات مع الحلفاء الإقليميين و الشركاء في حلف شمال الأطلسي ، و التي ستتركز على مسائل أمنية بينها تنظيم الدولة و تنامي النفوذ العسكري الروسي، و سيتوجه إلى مقرّ الحلف في بروكسل في وقت لاحق هذا الأسبوع .المصدر : ( أ ف ب )