جريمة قتل جديدة في حلب نتيجة الفلتان الأمني

نشر في 01 نوفمبر, 2017 | 46 مشاهدة

لقي شاب عشريني حتفه نتيجة إطلاق النار عليه مساء أمس الثلاثاء في مدينة حلب، وأفادت مصادر في المدينة نقلاً عن شهود عيان في حي المشارقة، بأن الأهالي سمعوا عند الساعة الحادية عشرة ، صوت شجار تبعه صوت إطلاق نار وعند خروجهم لتفقد ماجرى وجدوا شاباً في السادسة والعشرين من عمره مضرجاً بدمائه جثة هامدة على الأرض بعد أن تلقى عدة طلقات نارية بالرأس بينما وجد عدة فوارغ لطلقات مسدس بجانب جثته . و أضافت المصادر بأنَّ الأهالي قاموا بإبلاغ عناصر الأمن بالحادثة ، حيث قدمت دورية إلى المكان و بدأت بفتح تحقيق لمعرفة الجاني الذي بقي مجهولاً لغاية الساعة ، بينما أفاد الاهالي بأن الشاب من أبناء الحي و يعمل خياطاً في إحدى الورش القريبة و معروف بينهم بسمعته الحسنة وأخلاقه الطيبة . و كانت قوات الأسد قد أصدرت قراراً قبل أشهر ، منعت بموجبه حمل السلاح غير المرخص من الجهات المعنية و ذلك في محاولة منها لضبط الفلتان الأمني الحاصل ، إلا أن مراسلة وكالة "ستيب الإخبارية" أكّدت بأن القرار لم يطبق بشكل كامل ، حيث بقي عناصر الشبيحة يحملون السلاح و أغلبيتها غير مرخصة فلم يعد المواطن يعرف هوية حامل السلاح هل هو من عناصر الأمن أم من الشبيحة أو من طرف ثالث مجهول . و نوّهت مراسلة الوكالة إلى أنه " نتيجة انتشار السلاح في المدينة كثرت جرائم القتل و السرقة تحت تهديد السلاح و غالبها بقي الفاعل مجهولاً أو متوارياً عن الأنظار نتيجة غياب عناصر الأمن عن مهمتها الأساسية و التفاتها لتحصيل ما أمكن من أرزاق المواطنين " . وهنا يتساءل أهالي المدينة ، ما فائدة هذا العدد الكبير من عناصر النظام ماداموا عجزوا عن حمايتهم و حماية ممتلكاتهم من السرقة ، و لماذا عناصر الشبيحة لازالت تمتلك الأسلحة و تستعمله لابتزازهم و مافائدة تواجد الشرطة الروسية داخل المدينة ؟! تجدر الإشارة إلى أن مدينة حلب تعاني من فلتان أمني كبير و ذلك بالرغم من كثرة العناصر الأمنية و عناصر الشبيحة فضلاً عن تواجد الشرطة العسكرية الروسية في المدينة .

جريمة قتل جديدة في حلب نتيجة الفلتان الأمني

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس