بيتكوين: 116,300.79 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

إهمال كبير في مشافي حلب يهدّد حياة مئات مرضى الكلى !!

إهمال كبير في مشافي حلب يهدّد حياة مئات مرضى الكلى !!
تشهد بعض مشافي مدينة حلب إهمالًا كببرًا من القائمين عليها إضافةً إلى نقص حاد بالأجهزة و المستلزمات الطبيّة و لا سيما ما يخص بمرضى " الكلى " .   و قالت مراسلة وكالة " ستيب الإخبارية " في حلب : إنّ قسم غسيل الكلى في مشفى الجامعة بمدينة حلب يعاني من عطل  كبير بأجهزة الغسيل منذ قرابة الشهرين؛ مع العلم أنه يوجد سبعة عشر جهازًا و لكن بقي خمسة منهم فقط صالحة للعمل بينما تعطّل اثني عشر جهازًا دون أن يتم إصلاحهم، كما يتوارد إلى المشفى مئات الحالات شهريًا و التي بحاجة لغسيل كلى بينما لا تكفي الأجهزة الصالحة للعمل أكثر من خميسن مريضًا شهريًا و برغم الاتصال بالمسؤول الوحيد عن إصلاح الأجهزة إلا أنه في كل مرة يكون هاتفه مغلقًا أو يرفض الإجابة .   و مع تزايد شكاوى المواطنين من ازدياد الأمر سوءًا حتى قال أحد المراجعين : إن " الطبيب المسؤول عن القسم دخل في حالة سبات ولم يستمع لأيّة شكوى قُدّمت له بهذا الخصوص " لتبقى أرواح المئات مهدّدة دونما رقيب .   و في سياق متصل أضافت مراسلتنا : أنّ قسم غسيل الكلى داخل مشفى ابن رشد في حلب ليس بأفضل من مشفى الجامعة، فماحدث يوم الخميس الفائت، بعد سحب الدم للمرضى و قبل بدء جلسات الغسيل توقفت الأجهزة فجأة بشكل كامل، و بعد السؤال من قبل المرضى جاء الردّ بأنّ خزانات التعقيم فارغة و لم يتم الانتباه لها مما اضطر المرضى للانتظار لعدة ساعات على أمل إصلاحها وسط معاملة سيئة للغاية من قبل الممرضين و الممرضات .   و بقيت الأجهزة معطلة و بقيت حياة المرضى مهدّدة دون أيّ حسّ بالمسؤولية من قبل الأطباء المختصين بينما ترحّم المرضى على أيام الطبيب السابق المسؤول عن القسم ( أحمد صفو ) والذي تمّت إقالته و تعيين الطبيب ( نديم ) كمدير للمشفى و الذي ساءت أحوال المشفى منذ استلامه لها بشكل كبير و رغم مئات الشكاوى التي قُدّمت ضدّه إلا أنه بقي محافظًا على منصبه وسط ريبة و شك عمّن يدعمه من وراء الكواليس .   هي ليست المرة التي يتذمر فيها المرضى من الإهمال و المعاملة السيئة من الأطباء و الممرضين عند ذهابهم لمشفى ابن رشد  بل بات الأمر اعتياديًا و مشهدًا شبه يومي وسط غياب الرقابة و محاسبة المقصّرين .
المقال التالي المقال السابق
0