بيتكوين: 116,548.84 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

هجوم مباغت لداعش على محاور المعارضة بمخيم اليرموك، والتفاصيل؟

هجوم مباغت لداعش على محاور المعارضة بمخيم اليرموك، والتفاصيل؟
شنّ تنظيم الدولة، ظهر اليوم الجمعة العشرون من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، هجوماً مباغتاً على مواقع المعارضة جنوب العاصمة دمشق، بدأه بالتسلّل إلى نقطة المسبح خلف المدينة الرياضية على أطراف مخيم اليرموك و سيطر على جزء كبير منها بعد اشتباكات مع قوات المعارضة . و أفاد مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في دمشق بأنّ الهجوم الأعنف للتنظيم كان على محور " مستوصف الأونروا أو ما يُعرف بالمشفى الياباني " و " مدرسة العز بن عبد السلام ثانوية البعث سابقاً " ، و تمكّن التنظيم من السيطرة على تلك النقطتين الواقعتين في مثلث تقاطع مخيم اليرموك مع بلدة يلدا و حي التضامن ، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة متمثلة بـ " كتائب أكناف بيت المقدس - لواء شام الرسول - جيش الأبابيل - جيش الإسلام - فرقة دمشق " ، و تمكّنت القوات من استعادة نقطة " المستوصف " مع استمرار الاشتباكات حتّى الساعة . و قال مراسلنا : إنّ الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتيلين بصفوف المعارضة أحدهما المدعو " عصام أبو الفضل " قائد اللواء 229 في جيش الإسلام و عنصر في أكناف بيت المقدس ، و أربعة مصابين ، بالمقابل خسر تنظيم الدولة عدة قتلى و جرحى من عناصره حيث شوهدت عملية سحب الجثث من قبله في المنطقة . و في غضون ذلك استهدف مقاتلو " فرقة دمشق " مواقع و تحصينات تنظيم الدولة على جبهة زليخة في حي التضامن بالرشاشات الثقيلة و القنابل المتفجّرة ، و دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بهدف تخفيف الضغط عن قوات المعارضة في جبهتي المسّبح و المدرسة على أطراف مخيم اليرموك ، فيما استهدفت ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني التابعة للنظام منطقتي السبورات و ساحة فلسطين الخاضعتين للمعارضة بقذائف الهاون دون إصابات . يذكر أنّ قوات المعارضة في يلدا قد أغلقت حاجز المخيم منذ أربعة أيام بعد مقتل أحد عناصرها برصاص قناصة التنظيم و بدأت من وقتها الاشتباكات مع التنظيم المسيطر على المخيم ، علماً أنّ المعارضة قد وقعت مؤخراً على بيان هدنة و فصل الحاجز عن الأعمال العسكرية بعد اتفاق مع التنظيم ، و يشار إلى أنّ نقطة المسبح كانت تحت سيطرة هيئة تحرير الشام و انسحبت منها باتجاه بلدة يلدا منذ أربعة أشهر بسبب عدم مساندة المعارضة لها على خطوط التماس بين بلدات " يلدا - ببيلا - بيت سحم " و مناطق تنظيم الدولة .  
المقال التالي المقال السابق
0