بيتكوين: 116,239.42 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
حوادث

اغتيال كاتبة سورية وابنتها طعناً بالسكاكين بإسطنبول ، و مطالبات بحماية الصحفيين

اغتيال كاتبة سورية وابنتها طعناً بالسكاكين بإسطنبول ، و مطالبات بحماية الصحفيين
اغتال مجهولون المعارضة و الكاتبة السورية، عروبة بركات ، وابنتها الإعلامية، حلا بركات، طعناً بالسكاكين في شقتهما بمنطقة اسكودار في مدينة إسطنبول التركية ليلة أمس . و لم يصدر بعد أيّ تصريح رسمي حول تفاصيل الحادث عن الشرطة التركية ، وسط اتهامات بتورط النظام السوري في اغتيال الكاتبة " 60 " عاماً التي انضمّت للمجلس الوطني المعارض في وقت سابق ، وعرفت بمواقفها المناصرة للثورة السورية ، أما ابنتها الإعلامية " 22 " عاماً فقد عملت مع مؤسسة أورينت الإعلامية لمدة عام ونصف قبل أن تقدم استقالتها منذ أسبوعين تقريباً وتبدأ بعمل جديد . و ذكرت مصادر إعلامية تركية أنّ القتلة طعنوا الأم و ابنتهما ثمّ وضعوا على جثتيهما مواد تنظيف لمنع انتشار الروائح و غطوهما بأغطية (بطانيات) . وعقب الحادثة بساعات ، قالت شقيقة عروبة ، شذا بركات ، عبر صفحتها في “فيس بوك” : “ اغتالت يد الظلم و الطغيان أختي الدكتورة عروبة بركات و ابنتها حلا بركات في شقتهما في إسطنبول ، ننعي أختنا المناضلة الشريدة التي شردها نظام البعث منذ الثمانينات إلى أن اغتالها أخيراً في أرض غريبة ” . و من جانبها طالبت رابطة الصحفيين السوريين الحكومة التركية بحماية الكوادر الإعلامية العاملة على أراضيها ، عقب تلك الحادثة ، ونعت الرابطة في بيان اليوم الجمعة ، عروبة وابنتها ، اللتين قتلتا في ظروف غامضة . و علّق رئيس رابطة الصحفيين السوريين ، علي عيد ، على الحادثة قائلاً عبر صفحته في فيسبوك : " ندعو السلطات التركية لتحقيق سريع بمقتل الصحفية عروبة بركات وابنتها وصولاً لمعرفة الجاني و معاقبته ، و نطلب تعزيز حماية الصحفيين المقيمين بتركيا " . و يشار إلى أنّ عروبة بركات عملت مقابلات مهمة جداً مع المعارضين الذين تعرضوا للتعذيب في السجون السورية ، كما نشرت العديد من الأفلام الوثائقية و المقابلات حول مذابح سجن نظام الأسد باللغتين الإنجليزية و العربية ، و قبل إقامتها في إسطنبول ذهبت بركات إلى إنجلترا ثمّ عاشت في الإمارات العربية المتحدة . و يُعيد مقتل عروبة وابنتها إلى الأذهان عدداً مماثلاً من الاغتيالات التي طالت معارضين سوريين في تركيا، ولعلّ أبرزهم " ناجي الجرف " و " زاهر الشرقاط " في مدينة غازي عنتاب .  
المقال التالي المقال السابق
0