بيتكوين: 115,059.47 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

الدول الضامنة لأستانة تمهّد لصفقة " إدلب مقابل جنوب دمشق "

الدول الضامنة لأستانة تمهّد لصفقة " إدلب مقابل جنوب دمشق "
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط ، اليوم الثلاثاء الثاني عشر من أيلول / سبتمبر الجاري ، إنّ صفقة جديدة ترتسم ملامحها بين تركيا و إيران برعاية روسيا تتضمن مقايضة وجود عسكري في محافظة إدلب مقابل سيطرة إيرانية على جنوب دمشق و توسيع منطقة السيّدة زينب ، مما يعني توفير كتلة تأثير دائم على القرار السياسي في دمشق . و في حال أبرم الاتفاق في اجتماع أستانة 6 يومي الخميس والجمعة المقبلين ، يكون خطوة جديدة ضمن توزيع روسيا ، صاحبة الكلمة العسكرية ، لمناطق النفوذ على دول إقليمية و كبرى في الجغرافيا السورية ، كما سيكون إشارة إضافية إلى نيات موسكو بالضغط على النظام لقبول الوجود العسكري التركي شمال سوريا بطريقة أعمق من دور الجيش التركي ضمن عملية " درع الفرات " شمال حلب . و قالت الصحيفة : " إنّه منذ توصل الدول الثلاثة في أستانة 4 إلى " وقف التصعيد " في أربع مناطق ، اقترحت تركيا وجوداً عسكرياً في المناطق الأربعة ثمّ خفضت الرغبة إلى إدلب ، و كان الردّ الإيراني بالتعبير عن رغبة مماثلة ، و كان ردّ روسيا أن تتكفل بإرسال مراقبين عسكريين ، جرى التفاهم لاحقاً على أن يكونوا مسلمين سنّة من الشيشان . موسكو التي منعت قوات النظام وحلفاءها من اقتحام إدلب بعد حلب ، كما أنّها أوقفت الغارات التي شنّها الطيران الأميركي على قياديين في " جبهة النصرة " في إدلب بداية العام ، و جمدت هذا الملف المعقّد إلى أن ينضج وسط تجميع عناصر النصرة وأسرهم ومعارضين في إدلب لتضم مليوني شخص ، ركزت على مناطق خفض التصعيد الثلاث الأخرى ، و أبرمت اتفاقاً مع أميركا والأردن لتنفيذ هدنة الجنوب ، و مع القاهرة لتنفيذ هدنتي غوطة دمشق و ريف حمص قبل توسيع الهدنة إلى القلمون الشرقي . و بحسب مسؤول رفيع المستوى، فإنّ " فصائل المعارضة حاولت ضم مناطق جنوب دمشق (يلدا، و ببيلا، وبيت سحم..) إلى هدنة غوطة دمشق ، و وافقت روسيا مبدئياً ، لكن المسؤول الروسي عاد و أبلغ محاوريه بأنّ إيران رفضت الاتفاق ، و قالت إنّ هذه المناطق في جنوب دمشق جزء من اتفاق البلدات الأربعة " ، المعروف باسم " اتفاق الفوعة – الزبداني " الموقّع بين جيش الفتح و إيران في أيلول 2015 ، لكن التدخل الروسي نهاية أيلول جمّد هذا الاتفاق ، و قبل أشهر، أعيد الزخم إليه بدور إيراني و قطري و ضُمت إليه مناطق جنوب العاصمة ، بحيث تضمن مقايضة سكان : تهجير شيعة الفوعة وكفريا إلى ريف دمشق و جنوب العاصمة ، مقابل نقل سنّة معارضين من ريف دمشق إلى إدلب . و قال مسؤول غربي أمس : " مراقبة الأولويات الإيرانية ، تدل على الرغبة في توفير كتلة سكانية حول دمشق و بين دمشق و حدود لبنان تكون موالية لطهران بحيث يجري التأثير على القرار السياسي في العاصمة بصرف النظر عن الحاكم ، و جرى قبل يومين استئناف تنفيذ ( اتفاق الزبداني – الفوعة ) بإيصال مساعدات إنسانية . تزامن هذا مع إعطاء طهران الموافقة على اقتراح أنقرة لعب دور عسكري مباشر في إدلب ؛ إذ التقت مصالح الدولتين مع مصلحة روسيا ، التي نشرت جيشها في عفرين شمال حلب و أقامت منطقة " خفض تصعيد " بين " المعارضة و الأكراد" . وقال مسؤول آخر: " تركيا بات تركيزها الآن على إدلب لمنع تمدد الأكراد إلى البحر مقابل إقامة منطقة نفوذ قرب حدودها " . و من المرجّح أن تصل القوات التركية إلى حدود أوتوستراد اللاذقية - حلب ، مقابل بقاء قوات روسيا جنوب الأوتوستراد لتعزل المعارضة والأتراك عن قوات الحكومة و حلفائها . و من المقرر إقرار سياسي للخريطة في أستانة يومي 14 و15 الشهر الحالي ، و في حال حصل ذلك ، تبدأ فصائل المعارضة عملية برية ضد " هيئة تحرير الشام " تحت غطاء جوي روسي وتركي نهاية الشهر الحالي ، بعد عزل إدلب عن محيطها في حلب و حماة و اللاذقية ، مع ترك احتمال لقيام مجلس مدني وإرسال مساعدات إنسانية . و بعد عملية إدلب ستسيطر على طريق اللاذقية - إدلب - حلب و تشغل المعبر مع تركيا ، وأعادت روسيا قبل يومين فتح طريق دمشق - دير الزور،  وفي 25 - 27 من الشهر الحالي سيُعقد في عمان اجتماع روسي - أميركي - أردني لبحث فتح معبر نصيب و إعادة تشغيل طريق درعا - دمشق - بيروت ، و يُتوقع أن يوفر فتح هذا المعبر 150 مليون دولار أميركي سنوياً ، ستقسم مناصفة بين النظام والمعارضة . المصدر : ( الشرق الأوسط )  
المقال التالي المقال السابق
0