تراجع بالمساحات الخضراء بالساحل و المعارضة تمنع التجارة بالحطب
نشر في
31 أغسطس, 2017
|
48 مشاهدة
منع في الساحل السوري مؤخراً بقرار من قوات المعارضة العاملة هناك ، قطع الأشجار الحراجية ، و ذلك بعد استغلال الأمر من قبل البعض و افتتاح معامل لتقطيع الأخشاب .و أفاد مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " رستم أبو صلاح أنه بعد قطع عدد كبير من الاشجار المثمرة القريبة من خطوط المحاور ، تم توقيف عدد من الأشخاص المسؤولين عن ذلك ثم تم الافراج عنهم بعد التعهد على عدم قطع الأشجار .و من جهته قال "سامر أبو أحمد" في حديث خاص لوكالة " ستيب الإخبارية " ، و هو مزارع في قرية البرناص : لقد قطع عدد كبير من الأشجار المثمرة في أرضي مثل التفاح و الزيتون و الجوز من قبل أشخاص تجار ، و بعد الشكاوي تم التجاوب مع الأهالي من قبل الفصائل العاملة في الساحل و تم وضع عدد من الحواجز تمنع تجارة الحطب و حفاظاً على الأملاك الشخصية للمدنيين و عدم الاقتراب من خطوط الجبهة و الحفاظ على سلامة المدنيين الغير عسكريين .أيضاً أكد "محمد أبو إبراهيم" أحد العسكريين في صفوف المعارضة خلال حديثه لوكالة " ستيب الإخبارية " بأنه يتم قلع أشجار مثمرة حيث يتم بيع الكيلو بما يقارب الـ 100 ليرة سورية و ذلك جعل عديد كبار من الناس بالاتجار بالحطب للأرباح الهائلة و التي تقدر بالطن الواحد مئة ألف ليرة سورية .و أضاف : هذا الأمر أدى لتقديم عدد من الشكاوي من قبل الأهالي أصحاب الأراضي الزراعية في الساحل للحد من هذه الظاهرة .من جانبه تحدث لنا الدفاع المدني في المنطقة بإن عدد من الحرائق جرت مؤخراً تبينت بأنها مفتعلة ، ليتم قطع الأشجار التي مازالت مثمرة في قرى و بلدات الساحل .و لا يقتصر التآكل بالمساحات الخضراء بالساحل على الاحتطاب و الحرائق بينما قصف قوات النظام المتواصل هناك كان سبباً آخراً و يومياً .