بيتكوين: 115,095.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

تعرّف إلى بنود اتفاقية شمال حمص بضمانة روسية

تعرّف إلى بنود اتفاقية شمال حمص بضمانة روسية
دخلت اتفاقية خفض التوتر في ريفي حمص الشمالي و حماة الجنوبي المحاصرين ، ظهر اليوم الخميس الثالث من أغسطس / آب الجاري ، حيز التنفيذ و التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية اليوم ، و ذلك بعد الاتفاق مع ممثلين من المعارضة على عدة بنود في مفاوضات مع الجانب الروسي في العاصمة المصرية القاهرة نهاية الشهر الفائت بحضور متزعم تيار الغد " أحمد الجربا " . و بحسب وثيقة لمسودة الاتفاق حصلت وكالة " ستيب الإخبارية " على نسخة منها تضمّنت أربعة عشر بنداً أنّ إخراج المعتقلين بضمانة روسية بشكل فوري ضمن بند منفصل ملحق بالاتفاق ، فيما يشمل الاتفاق قرى من دير فول و حتى طلف و الحولة و الرستن و تلبيسة ، و يبدأ الاتفاق ظهر الخميس و يتم نشر قوات مراقبة روسية يوم غدٍ الجمعة بثلاث نقاط الأشرفية ، كفرنان و جبورين و القبو و كراد الداسنية ، كما تحتفظ المعارضة بسلاحها و يمنع التقدم أو التراجع لكلا الطرفين . و أيضاً سيتم إخراج الجرحى و المرضى و علاجهم و ضمان سلامتهم و عودتهم من قبل الروس عبر سيارات الهلال الأحمر إلى مشفى روسي أو سوري ، و إدخال قافلة أدوية و أغذية بتاريخ 7 -8-2017 بالإضافة إلى إدخال قافلة مواد بناء مجاناً بتاريخ يحدد لاحقاً . و أشارت الوثيقة إلى تحديد نقاط التماس من قبل لجنة عسكرية على الأرض حيث ستحوي نقاط التماس أربعين عنصراً روسياً و مندوب عن المعارضة و مندوب عن النظام ، بينما تحوي نقطة المعبر خمسين عنصراً روسياً و مندوبين للمعارضة و مندوب للنظام ، و فتح معابر تجارية على أن يتم تفتيشها من الشرطة الروسية ، و إعادة المهجّرين إلى قراهم عن طريق المجالس المحلية سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها . و أضافت أنّ منع توجيه ضربة لهيئة تحرير الشام قبل تاريخ 10 - 9 - 2017 للعمل على إبعادهم عن مناطق الاتفاق ، و لا يحق ضرب أيّ نقطة لأيّ فصيل حتّى لو كان " النصرة أو داعش " إلا بموجب طلب خطي من أيّ فصيل يحدد الإحداثية بشرط ضمان سلامة المدنيين ، كما يسمح لدخول مندوب الأحوال المدنية و العقارات و تسجيل الأولاد و جوازات السفر بعد طلب من المعارضة ، خروج و دخول المدنيين إلى مناطق النظام لقضاء حوائجهم . و في سياق متصل قال " خالد زيني " أحد الموقعين على الاتفاق حسب تسجيل صوتي له : إنّ " المعارضة المسلحة لا يتوجب عليها أيّ إلزام لا بتقديم أراضٍ ولا بعملية تهجير و لا تسليم لأيّ نوع سلاح ، مؤكداً أنّ الضامن الوحيد هو روسيا بين طرفي النزاع قوات المعارضة و النظام " .  
المقال التالي المقال السابق
0