ردّ لاذع لفيلق الرحمن على أحرار الشام وتوتر متصاعد بالغوطة
نشر في
02 أغسطس, 2017
|
17 مشاهدة
قام فيلق الرحمن بالردّ على اتهامات حركة أحرار الشام الإسلامية في بيانها مساء اليوم الأربعاء الثاني من أغسطس / آب الجاري، بأنّه سرق سلاحها و استعلى عليها رغم مؤازرتها له في معارك جوبر وعين ترما شرق العاصمة دمشق، وقال الفيلق في بيانه هذه الليلة : " الحركة تتخبط في الغوطة الشرقية بين التقاعس و بين التطبيل بمؤازرات رفع عتب و ادعاء البطولات مع انشغال قادتها بتجارة المحروقات في مدينة حرستا " .و أضاف الفيلق : أنّ الحركة وصلت بها الرعونة إلى إصدار بيانها الغير مسؤول الذي رمى التهم و قلب الحقائق ، و إظهار دورهم السلبي في المعارك التي دارت في حي القابون، و حرق مستودعاتهم قبل الانسحاب منه ، وخروج معظم مقاتليهم إلى معقلهم الرئيسي في الشمال ".كما اتهم الفيلق أحرار الشام بـ " التلاعب في بتماسك الغوطة، و استغلال حاجة الناس بشراء الولاءات وتجنيد شباب الغوطة بالمال السياسي، وذلك منذ تحالف الحركة في الغوطة الشرقية مع ( جبهة النصرة ) فيما يسمى ( جيش الفسطاط ) " .وتابع : أنّ " ما سارت عليه الحركة عموماً من التحالفات و الاصطفافات كانت كلّها بعكس اتجاه الثورة وضد الثوار ، و أنّ محاولات نقل هذه "الرعونات" التي أرهقت الشمال السوري إلى الغوطة الشرقية لهو أمر في غاية الخطورة ولا يمكن السماح به .و أكد الفليق في بيانه أنّه لن يسمح لأحرار الشام تكرار فشلهم في الشمال على حساب الغوطة و مستقبلها، كما أنّه لن يسمح لها بجعل الغوطة الشرقية مسرحاً جديداً لتجاربها ومزاوداتها .و في تصريح خاص لوكالة " ستيب الإخبارية " قال أبو أحمد زين أحد أعضاء المكتب الاعلامي في أحرار الشام بالغوطة الشرقية : إنّ " أحد قياديي الفيلق الأمنيين و المدعو " أبو حسن فهد " قد أغرى ثلاثة من شباب الحركة (أبو بسام و أبو الخير و أبو هاني ) المتواجدين في كتيبة الـ م . د التابعة للحركة بالمال ليسرقوا مطلع الأسبوع الجاري، سلاح الـ م . د المنتشر على جبهة عين ترما و جوبر و الخاص بالحركة (سلاح متوسط من مدافع بي و مدافع النون و قاعدة تاو و قاعدة كونغكرس ) و ليقوموا بتمثيلية انشقاق عن الحركة إلى الفيلق و ما هو إلا سرقة و سلب .و أضاف : أنّ " الأمر زاد سوءاً عندما قطعت حواجز الفيلق اليوم في بلدة مديرا الطريق على مقاتلي الحركة و منعتهم من التوجه لنقاط رباطهم في عين ترما و جوبر، بالإضافة إلى منع سيارات الإطعام الخاصة بالحركة من الوصول إلى عين ترما و جوبر أيضاً " ، مشيراً إلى أنّ " الوضع أصبح متوتراً نتيجة سياسة الاستعلاء و الإقصاء التي يمارسها الفيلق تجاه الحركة ، متأملين أن تكون قيادة الفيلق على وعي لتبعيات تلك المشكلة على الغوطة " .