إغلاق المركز الوحيد لمكافحة التطرف الإسلامي في فرنسا
نشر في
28 يوليو, 2017
|
142 مشاهدة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، اليوم الجمعة الثامن والعشرين من تموز/ يوليو الجاري ، عن إغلاق مركز التوعية الذي أُنشئ خصيصاً لمحاربة التطرف الإسلامي، والذي سبق له أن أثار جدلاً كبيراً منذ افتتاحه بصفة تجريبية في أيلول/سبتمبر 2016 .وقال الوزير، في بيان إنّ " تجربة مركز بونتورني ، في بلدة بومون أون فيرون غرب فرنسا، والذي يعمل على أساس تطوعي، لم تكن ناجحة، و بلغت حدودها، و أن الحكومة قررت وضع حد لها " مضيفاً أن المركز منذ افتتاحه، كان خالياً من النزلاء، ولم يستقبل سوى تسعة أشخاص، لم يكمل أحد منهم البرنامج المعد لمكافحة التطرف حتى النهاية .و أشار إلى أنّ هذا الإغلاق لا يعني التخلي عن سياسة استقبال، و رعاية، و توعية هؤلاء الأشخاص، عبر برامج ملائمة، ومراكز مهيئة لمكافحة هذه الظاهرة، كما أنّ الحكومة ستدرس إمكانية فتح مراكز أقل حجماً، لوضع حلول بديلة عن السجن دون تقديم تفاصيل إضافية .و الجدير بالذكر أنّ مجلس الشيوخ الفرنسي، انتقد بشدة مركز بونتورني، وسياسته ومناهجه في التوعية ضد التطرف الإسلامي، وطالب بإغلاقه في الشهر الجاري؛ و في يناير/كانون الثاني، اتُهم أحد نزلاء هذا المركز بالإنتماء إلى مجموعة “جهادية“، وبمحاولته الذهاب إلى العراق و سوريا، والذي أودع السجن، وهو ما أثار موجة غضب شديدة آنذاك .المصدر : ( يورو نيوز )