بيتكوين: 115,463.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

بلدات مهجورة شمال حماة تعود إليها مئات العائلات والسبب ؟

بلدات مهجورة شمال حماة تعود إليها مئات العائلات والسبب ؟
بعد انخفاض نسبة القصف و الاشتباكات في ريف حماة الشمالي بعد استعادة النظام معظم المناطق و بدء اتفاق خفض التوتر في السادس من أيار / مايو الفائت، بدأ عدد من نازحي المنطقة مؤخرًا بالعودة إلى منازلهم، و منها قرية الزكاة و بلدة مورك . بحسب مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في المنطقة " باسل القاسم " . و قال أحد وجهاء قرية الزكاة السيّد " أنس النعسان " لوكالة " ستيب الإخبارية " إنّ " 150 " عائلةً عادت إلى القرية ، قبل عشرة أيام ، ولكن غياب المنظمات و المجالس المحلية أثر سلباً عليهم ، فهناك دمار في شكبات الصرف الصحي و تدهور الوضع الطبي يزيد من معاناة الإصابة بعدة أمراض و منها ( حبة اللشمانيا ) حيث وصل عدد المصابين بها نحو مئة مصاب جمعيهم من الأطفال . و أضاف النعسان أنّ سبب العودة هو من أجل العمل بالأراضي الزراعية وجني محصولها في القرية، مشيراً إلى أنّ قرية الزكاة كان يبلغ عدد سكانها " 4000 " آلاف نسمة قبل نزوح معظمهم إلى مخيمات على الحدود السورية التركية بينما أصبح عددهم حاليًا " 900 " نسمة فقط فيما بلغت نسبة الدمار فيها سبعين بالمئة . و في بلدة مورك أفاد مراسلنا بأنّ قبل خمسة أيام عادت " 300 " عائلة إلى البلدة وذلك لهدوء الأوضاع فيها من جهة و لجني محصول ( الفستق الحلبي ) من جهة أخرى، و الذي يعد المصدر الرئيسي لسكان مورك و قد تضررت الأرضي الزراعية المحيطة بها بشكل كبير ، حيث تعمدت قوات النظام قصفها شجر الفستق الحلبي من أجل الضغط على سكانها الذين يقدر عددهم قبل النزوح يما يقارب " 25 " ألف نسمة أمّا الآن لا يوجد سوى " 1200 " نسمة يعانون من نقص لكافة الخدمات الأساسية و الطبية، و فقدان مادتي الكهرباء و الماء مما يجعل الحياة صعبة جدًا و يمنع بقية السكان من العودة إليها . كما و تعد البلدة مرصودة من قبل قوات النظام المتواجدة في مدينة صوران التي تبعد عنها فقط ستة كيلو مترات ، في حين تقدر نسبة الدمار فيها بنسبة تسعين بالمئة و عدم وجود فرق الدفاع المدني فيها زاد من المعاناة من خلال عدم إزالة الركام و إغلاق الطرقات أمام آلياتهم ، و تكمن المعاناة أيضاً من خلال دمار شبكات الصرف الصحي مما يزيد نسبة الأمراض .
المقال التالي المقال السابق
0