بيتكوين: 116,745.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

بعد طرحه بنود التسوية.. النظام يُمهل فصائل القلمون الشرقي

بعد طرحه بنود التسوية.. النظام يُمهل فصائل القلمون الشرقي
طلبت ‏قوات النظام من فصائل المعارضة في مدينتّي الرحيبة و جيرود وصولاً لبلدتي العطنة و الناصرية في القلمون الشرقي عبر اللجنة المدنيّة بلهجة حادة الجلوس على طاولة المفاوضات لاستكمال التوصل إلى حلّ بخصوص مصير المنطقة و إعطائها مهلة حتّى يوم السبت القادم للتشاور و الموافقة حيث يريد النظام الاجتماع بقادة الفصائل و ليس فقط لجان مدنية و مصالحة ، فيما انقسمت الفصائل ما بين رافض للطلب مبدئياً مثل " جيش الإسلام و جيش تحرير الشام " معتبرين التفاوض خيانة للوطن ، و آخر موافق لتجنب القصف و الدمار و قتل الأبرياء . بحسب مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في المنطقة .   و أشار مراسلنا إلى أنّ الطلب يأتي استكمالاً لجولات منفصلة جرت خلال شهر رمضان بين وفد من قوات النظام و لجان المصالحة و لجان مدنية و هيئات ثورية مفوضة من جهة من الريبة وأخرى من جيرود قدم النظام خلالها ورقة من الشروط تحت مسمّى " التسوية " لبلدات القلمون الشرقي من أجل إعادة الأمن و الأمان و وقف نزيف الدم في تلك البلدات على حد قوله ؛ على أن يكون الضامن هو " مركز المصالحة الروسي " .   و جاء في ورقة المبادرة التي طُرحت منتصف الشهر الجاري عدة بنود و هي : ( تسليم السلاح الثقيل والمتوسط - خروج جميع المسلحين الرافضين للتسوية من البلدة إلى المكان الذي يرغبون به - تسوية أوضاع المطلوبين أمنياً من أبناء هذه المنطقة " عسكريين أو مدنيين " و المسلحين - إخلاء البلدة من السلاح و دخول قوات النظام مع الجهات الأمنية و الإدارية و الوفد الروسي الضامن مع جانب من الوجهاء و أهالي البلدة و رفع علم النظام و إعادة تفعيل مخفر شرطة و تفعيل دوائر الدولة - كلّ مسلح يريد تسوية وضعه و محاربة داعش فالمجال مفتوح أمامه بشرط بقاء سلاحه و سيّارته على الحاجز المشترك الفاصل بين جبل البتراء و جيرود أو في مكان عمله - دراسة موضوع موظفي الدولة المفصولين من عملهم - العمل على الإفراج عن المخطوفين الموجودين لدى المعارضة و أخيراً عودة المهجرين ) .   و بات النظام جاداً بإنهاء ملف القلمون الشرقي و بدأ ببث الشائعات قبيل الانقضاض على البلدات الواحدة تلو الأخرى إمّا بالسلاح أو بالتهديد و ذلك تمهيداً منه لتسوية أوضاع كل بلدة بأقل مجهود و خسائر وسط تخوف من تكرار سيناريو القصف .  
المقال التالي المقال السابق
0