نشر موقع " rusvesna " يوم أمس ، صور لعدد من الجنود الروس يقومون ببناء معسكر و أماكن إقامة للشرطة العسكرية التابعة للقوات الروسية في ريف حماة مهمتها منع وقوع اشتباكات بين الأطراف المتنازعة و مراقبة وقف إطلاق النار استناداً لمقررات اتفاق وقف إطلاق النار و تخفيف التصعيد الناتج عن مؤتمر أستانة الأخير .حيث يتسع هذا المعسكر حسب الموقع الروسي لـ " 500 " جندي و مجهّز بكافة الوسائل الحديثة من طعام و تكييف هواء و غرف استحمام و ساونا و مستودعات للسلاح سيتم توزيعهم على نقاط تفتيش و مراكز المراقبة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان دون عوائق و تقديم الرعاية الصحية للسكان المحليين و تأمين عودة آمنة للاجئين والمهجّرين قسراً إلى مناطقهم بحسب الموقع .و ذكر مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في ريف حماة " علي أبو الفاروق " إنّ نظام الأسد قام مؤخراً بتخفيف العناصر المتواجدة على الحواجز في ريف حماة الشمالي و سحب قسم كبير إلى ريف حلب و ريف حمص الشرقي ومن المحتمل انتشار هذه القوات الروسية على أوتوستراد مدينتي سقيلبية و محردة و القرى الحدودية في سهل الغاب غرب حماة لتشرف على معابر وفق اتفاق أستانة ، مشيراً إلى أنّه حتّى الآن لا يُعرف مكان المعسكر لكن من المتوقع أن يكون بالقرب من مدينة محردة ليكون على مقربة من حدود مناطق خفض التصعيد .يذكر أنّ النظام قام مؤخراً برفع سواتر ترابية في منطقة سهل الغاب وفي حواجز ريف حماة الشمالي، و هذه القوات الروسية ستكون على الحدود لكن هناك قرى مهجّرة ترفض الرجوع تحت ظلّ النظام كون الروس تحت مظلّته ، مما يشكل أزمة حيث يقدر عددها بأكثر من ثلاثين قرية و بلدة في تلك المنطقة .