بيتكوين: 116,540.01 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

مبادرة فرنسية مرتقبة ستنهي الحرب في سوريا !! والتفاصيل ؟!

مبادرة فرنسية مرتقبة ستنهي الحرب في سوريا !! والتفاصيل ؟!
تعمل باريس على بلورة مبادرة سياسية – دبلوماسية بشأن الحرب في سوريا ، و لذلك تكثّف اتصالاتها في كل اتجاه ، مع الولايات المتحدة الأميركية أو روسيا و بلدان الاتحاد الأوروبي و بلدان الخليج . و قالت مصادر فرنسية رسمية لـ " الشرق الأوسط " إنّ الإعلان عنها سيعود لرئيس الجمهورية ، إيمانويل ماكرون ، الذي يريد أن يعيد باريس و معها أوروبا إلى وسط دائرة الاتصالات بعد أن همشتا في الأشهر الأخيرة ، مع إطلاق لقاءات أستانة ، و شبه انفراد موسكو بالمبادرات أكانت عسكرية أم دبلوماسية . لكن المصادر الفرنسية قالت إنّ المبادرة الفرنسية " بحاجة إلى إنضاج و بالتالي إلى وقت ، و صدورها مربوط إلى حدٍ كبير بالوضع الدولي و خصوصا بـ القدرة على إيجاد واقع دولي جديد ، يتبين من خلاله للطرفين الروسي و الإيراني أنّ استمرارهما في السياسة التي يتبعانها في سوريا سيكون أكثر كلفة لهما من قبول السير بحل سياسي حقيقي " ، و ترى باريس أن مسلسل مؤتمرات جنيف " يدور في فراغ " ، و بالتالي لا يمكن التعويل عليه من أجل حل سياسي ، أمّا حوارات أستانة فليست بأفضل حال . و أوضحت المصادر الفرنسية ، أنّ العائق الأول عنوانه " الولايات المتحدة الأميركية " ، حيث لم تنته وزارتا الخارجية و الدفاع من مراجعة سياسة واشنطن إزاء سوريا ، و لفتت إلى أنّ واشنطن “ العائق ” قد تتحول غداً إلى عامل مساعد إذا كانت إدارة الرئيس ترامب تريد أن تترجم سياسة احتواء إيران التي تدافع عنها إلى واقع ، فسيكون البدء من سوريا . و أشارت المصادر إلى أنّ واشنطن ليست وحدها اليوم المعضلة ، حيث تبرز موسكو مرة أخرى على أنّها “ عقدة العقد ” التي يتعين التعامل معها و التأثير عليها لأن موقفها سيكون حاسماً ، لكن ما تريده باريس هو " إقناع موسكو لاستخدام نفوذها في سوريا للدفع باتجاه الحلّ " و هي لذلك تستخدم أربع حجج رئيسية : الأولى أنّ الأسد لن يكون قادراً على فرض سيطرته على كامل سوريا قبل شهور و سنوات من الحرب، و الثانية أنّه لو انتهت الحرب لن يعود اللاجئون إلى بلد مدمّر ، و الثالثة هو أنّ تطبيق سياسة ترمب بالبدء في سوريا لاحتواء إيران سينعكس توتراً و ربّما حرباً أوسع من الحرب الحالية ، بينما الحجة الرابعة، أنّ استمرار سياسة روسيا كما هي عليه الآن في سوريا ، سيسيء إلى مصالحها . و وفق القناعات الفرنسية ، أنّ اللعبة في سوريا إذا سارت على ما هي عليه حالياً ستكون نتائجها كارثية على سوريا و المنطقة ، و لذا فإنّ الرئيس ماكرون يريد المحاولة، ولو فشلت .  
المقال التالي المقال السابق
0