أعلن جيش الإسلام في بيان مساء اليوم الخميس الحادي عشر من مايو / أيار الجاري ، عن تمكن مقاتليه - في عملية نوعية - من أسر صف ضابط برتبة رقيب أول يدعى " أحمد قيس سليم " قائد قوات النظام المقتحمة على جبهة تشرين و قتل معظم العناصر التي كانت معه ، حيث حاولت قوّة عسكرية تابعة للنظام التقدم إلى جبهة حي تشرين شرق العاصمة دمشق ، ليستدرجها مقاتلو جيش الإسلام إلى حقل ألغام مُعد مُسبقاً و يتم الإجهاز على الجنود و أسر قائدهم .و على صعيد آخر كان من المقرر أن تخرج اليوم الخميس دفعة جديدة من مقاتلي حي برزة، و عوائلهم إلى محافظة إدلب، و ذلك بعد أن وصلت الدفعة الأولى أول أمس الثلاثاء إليها، لكن تم تعليق الاتفاق المبرم و تأجيل موعد الخروج إلى يوم السبت القادم غالباً ، و ذلك بسبب عدم التزام النظام بالشروط المتفق عليها مسبقاً و لا سيما الاتفاق على خروج دفعة من المعتقلين " اثني عشر امرأة و شابين " من أهالي الحي كان قد اعتقلهم أثناء المعارك في بساتين برزة بعد خروج دفعة المهجّرين الأولى .يذكر أنّ حي برزة يأوي أربعين ألف نسمة من سكان أصليين و مهجّرين من الأحياء المجاورة و هو محاصر بشكل مطبق منذ قرابة ثلاثة أشهر ، و يتعرض لتهديد من قبل النظام بالقصف إن لم تُنفذ مطالبه بالتسوية أو خروج المقاتلين منه .و في سياق منفصل قام جيش الإسلام ظهر اليوم بإجراء عملية تبادل أسرى مع النظام قضت بخروج أربع نساء ثلاثة منهن من سكان بلدة يلدا و تم تسليمهن إلى ذويهم قبل أسبوع و أخرى من فلسطين سُلّمت اليوم، بالإضافة إلى الإفراج عن رجلين في الأيام القادمة، و تمّت العملية عند حاجز ببيلا سيدي مقداد جنوب دمشق وذلك مقابل الإفراج عن عميلين للنظام " رجل و زوجته " قد أسروا في وقت سابق . بحسب بيان لجيش الإسلام هذه الليلة.