بيتكوين: 116,611.97 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

ترحيل عائلات سورية و مشاكل أخرى يشهدها مخيم تركي والتفاصيل !

ترحيل عائلات سورية و مشاكل أخرى يشهدها مخيم تركي والتفاصيل !
شهد مخيم بوينيوغون ( بخشين ) الواقع بين مدينتي الريحانية و أنطاكيا بالقرب من قرية " حجي باش " في تركيا حالات ترحيل لبعض العوائل السورية ، حيث وصل عدد العائلات المطرودة من المخيم إلى تسع عائلات و العدد قابل للزيادة مع تهديدات لأشخاص عدة ، من قبل إدارة المخيم على رأسها المسؤول الأمني بالمخيم المختار " خالد " . بحسب مصدر خاص من المخيم لوكالة " ستيب نيوز " . و أوضح المصدر أنّ العائلات التي تم ترحيلها إلى سوريا تعيش ظروف سيئة على الحدود التركية داخل الأراضي السورية و تكررت هذه الحالة عدة مرات في هدف بيع الكرفانات لعائلات جديدة نازحة من حلب و حمص و حماة و دخلت تركيا حديثاً حيث يتم بيع الكرفانة الواحدة بملغ بين الألف و الألفي دولار أمريكي . و قال أحد قاطني المخيم و يدعى " أبو فارس " لوكالة " ستيب نيوز " إنّ هناك معاملة سيئة بحق أهالي المخيم و قد شبّه المخيم بـ " السجن " حيث لا يمكن الخروج منه بعد الساعة السادسة مساءً ولا يمكن الدخول إليه بعد الساعة العاشرة مساءً ، إضافة إلى ذلك معظم من تم ترحيله انهاروا عليه في الضرب قبل ترحيله إلى سوريا . و أضاف أبو فارس أنّ جميع البسطات و المحلات التي أقامها السوريون داخل المخيم قد أغلقت حيث يوجد الكثير من العائلات ليس لديها أيّ مدخول خارجي فتضطر لفتح بسطات صغيرة من أجل تأمين لقمة العيش ، و بالرغم أنّ المنظمات الإغاثية تخصص لكل شخص كرت شرائي بقيمة مئة ليرة تركية إلا أنّه لا يكفي العائلة ، فضلاً عن تهديد إدارة المخيم صاحب المحل الصغير إن لم تغلقه ستُرَّحل إلى سوريا . أيضاً هناك ضيق بالسكن حيث أنّ كل عائلتين أو ثلاث من أسرة واحدة كـ ( الجد و الجدة مع الابن و زوجته و الابنة و زوجها ) يقيمون في كرفانة واحدة و هي عبارة عن مطبخ وغرفة واحدة ، علماً أنّ أكثر من 300 كرفانة فارغة ، و عندما يقوم الوالي التركي أو المسؤول التركي بزيارة المخيم تقوم الشرطة التركية بمنع الأهالي من مقابلته أو التحدث معه ، في حين أنّ الواسطات تلعب دورها كثيراً فالشخص الذي يشتري كرفانة تصبح طلباته مؤمنة كي لا يُفصح من أين اشتراها . و من بين إحدى القصص التي حدثت في المخيم يروي لنا السيّد " أبو ياسر " أحد أقارب المدعو " محمد " الذي طُرد من المخيم بسبب مشكلة بين أولاده و أولاد المدعو " أبو عمر " حيث طلب محمد من أبو عمر أن يسكت ضجيج أولاده و أن يلعبوا بعيداً عن كرفانته ، لكن أبو عمر لم يقبل ، هنا بدأ التلاسن بينهما ليتدخل المدعو " أبو كاظم " و يضرب " محمد " على رأسه بآلة حادة ( ماسورة مياه ) ليتبين أنّ أبو كاظم قام بضربه لأخذ ثأر سابق من محمد و عندها جاءت الشرطة التركية و معها المختار السوري " أبو شهاب " الذي قام بدوره بجمع أسماء المتشاحنين و إعطائهم إلى الجندرما فقامت الجندرما في صباح اليوم التالي بإخراج زوجة محمد و ترحيل العائلة إلى معبر هتيا على الحدود التركية .  
المقال التالي المقال السابق
0