بيتكوين: 116,004.82 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

تفاصيل مأساوية تروي معاناة خان شيخون قبل وبعد الكيماوي

تفاصيل مأساوية تروي معاناة خان شيخون قبل وبعد الكيماوي
خان شيخون مدينة تقع في الجزء الجنوبي من مدينة إدلب سيطرت عليها المعارضة في عام 2014 و منذ ذلك الحين تتعرض لقصف جوي شبه يومي، حيث جددت المقاتلات الروسية، أمس الأحد ، قصفها بأكثر من عشرين غارة بالقنابل الفراغية و الفوسفورية لمراكز الدفاع المدني و مشفى الرحمة الخارجين عن الخدمة مسبقاً مخلفةً مزيداً من الدمار.   و في لقاء خاص لوكالة " ستيب نيوز " قال السيّد " أسامة الصيادي " رئيس المجلس المحلي لخان شيخون إنّ المدينة عانت الكثير من الضغوطات و الصعوبات الحياتية و موقعها الاستراتيجي جعل منها ملجأً للكثير من النازحين و خاصة نازحي ريف حماة الشمالي، حيث يقوم المجلس المحلي في المدينة بتسيير أعمال السكان و خدماتهم، و القصف دفع غالبية السكان إلى النزوح عن المدينة إلى الأراضي الزراعية أو القرى المجاورة للمدينة، كما أنّ المدينة لا تملك أيّ تواجد عسكري و تعد إدارتها مدنية و يتوقف تواجد بعض الفصائل في محيطها.   و بالنسبة للأوضاع الإنسانية أوضح الصيادي أنّ المدينة بعد القصف بالكيماوي في تاريخ 4/4/ 2017 أصبحت منكوبة صحياً وازاد الوضع صعوبة عقب خروج مشفى الرحمة و مركز الدفاع المدني الوحيدين في المدينة عن الخدمة بالكامل، و أقرب نقطة طبية تبعد 25 كيلو متراً بالإضافة للوضع المعيشي المتردي بسبب إغلاق السوق الرئيسي في المدينة بعد القصف و غلاء الأسعار و فقدان بعض مقومات الحياة الرئيسية، كما أنّ غالبية المنظمات و الجمعيات الإغاثية استهدفت النازحين من المدينة إلى خارجها و منها التي استهدفت الحي المتضرر فقط على حساب بقية الأحياء الفقيرة.   و أضاف الصيادي أنّ المدينة تنقصها بعض الخدمات بسبب عدم تواجد المنظمات الداعمة كون المدينة خط تماس بين مناطق سيطرة النظام و المعارضة، و يبلغ عدد المقيمين قبل القصف بالكيماوي 63000 نسمة و بعد القصف 45000 نسمة تقريباً ، و عدد النازحين قبل القصف بالكيماوي كان 12590 نسمة بينما بعد القصف 7400 نسمة تقريباً.   و ذكر أنّ غاز السارين الذي استهدف أحد أحيائها ممن يقطنه سكان أصليون و نازحون في الساعة 6:48 صباحاً انتشر الغاز بقطر واحد كيلو متر مغطياً عدة أحياء سكنية مما أدى إلى مقتل 105 أشخاص جلّهم من الأطفال و النساء و أكثر من 500 مصاب بحالات اختناق حيث تم نقلهم إلى النقاط الطبية المجاورة للمدينة علماً أنّ تلك النقاط غير مهيئة لمثل هذه الطوارئ و تعرض بعض المسعفين للإصابة لجهلهم بنوع الصواريخ الكيمياوية كما تم نقل العديد من الحالات الحرجة إلى مشافي خارج المنطقة، فيما أدى القصف المتواصل إلى نزوح شبه كامل من المدينة و إلى شلل شامل في الحركة داخلها.
المقال التالي المقال السابق
0