تعرّف إلى أهم قتلى نظام الأسد و ميليشياته في معارك حماة الأخيرة!!
نشر في
08 أبريل, 2017
|
38 مشاهدة
ما إن انطلقت المعركة في ريف حماة في الواحد و العشرين من آذار مارس الفائت ، بدأت حواجز و معسكرات النظام بالانهيار الواحدة تلو الأخرى و كاد الثوار أن يصلوا إلى أسوار مطار حماة العسكري ، حيث بدأ النظام بسحب قواته من باقي المحافظات بالإضافة إلى الميليشيا الأجنبية التي تتمثل بالحرس الثوري الإيراني و حركة النجباء العراقية و حزب الله اللبناني ، و عدة مجموعات أخرى و الزجّ بها على جبهات القتال لصدّ هجوم الثوار و استعادة بعض النقاط التي خسرها في غضون أيام ، بعد أن قامت طائرات روسيا باستهداف جميع النقاط الطبية شمال حماة و إخراجها عن الخدمة لا و بل عمد النظام لاستهدافها بغاز الكلور السام بالإضافة لاستهداف المقرات العسكرية .و مع كل هذا العنف في استعمال القوى المفرطة كانت نتائجه خسائر بعشرات الجنود و الضباط على طول الجبهة في ريف حماة الشمالي و الشمالي الغربي ، و كان أبرز هذه الشخصيات القيادية التي قتلت في معارك ريف حماة حتى الآن بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز " علي أبو الفاروق " .1- العميد في الحرس الثوري الإيراني " أبو ذر فرح بخش " 2- القيادي في الحرس الثوري الايراني " سعيد صالحاني " 3- القيادي في حزب الله " قاسم غازي معتوق " ( جواد الموسوي ) .4- العميد " هاشم علي صقور " 5- المقدم " سالم محمود غانم " 6- المقدم " وهيب أبو الخير " 7- المقدم " زياد يوسف عباس " 8- الرائد " أحمد خضور " 9- النقيب " علاء أيوب صارم " 10- النقيب " عيسى أحمد عفيف " 11- النقيب " مازن عبد القادر " 12- النقيب " حازم وليد الخطيب " 13- النقيب " سليمان محمد الأسعد 14- الملازم أول " يوسف خضر " 15- الملازم أول " حسن نواف كردة " 16 - مصطفى الياسين (الكير) قائد ميليشيا الطراميح في بلدة قمحانة (نخبة قوات النمر ) .و آخرهم كان إعلان وسائل إعلام إيرانية يوم أمس عن مقتل العميد " مراد عباس فرد " القيادي في الحرس الثوري الايراني و المقرب من قاسم سليماني الذي يقود معارك النظام بغرفة عمليات موحدة حيث أعلنت هيئة تحرير الشام عن مقتله أول أمس في معارك شمال حماة .و قد ترافق مقتل هؤلاء مع تدمير العشرات من الآليات و الدبابات خلال المعارك اليومية حيث اقتصرت الانتصارات المزعومة للنظام و ميليشياته على استعادته بلدة و خمس قرى و عدة نقاط ، لتبقى أكبر مدن الريف الحموي و محيط جبل زين العابدين بيد الثوار رغم لجوء النظام لسياسة الأرض المحروقة و استنفار مطار حميميم الذي يعد عصب قوة النظام في معاركه الأخيرة و لولاه لسقطت العديد من المناطق في يد الثوار في غضون أسابيع حسب تصريحات القادة الميدانيين و العسكريين .