بيتكوين: 116,747.53 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

عملية استخباراتية بطلها جاسوس سوري استغرقت سنوات لكشف ملفات الأسد الكيماوية

عملية استخباراتية بطلها جاسوس سوري استغرقت سنوات لكشف ملفات الأسد الكيماوية
كشفت صحيفة " لوموند " الفرنسية على موقعها الإلكتروني ،السبت، عن " حرب سرية " خاضها الموساد بشراكة مع المخابرات الفرنسية للإيقاع بمهندس سوري خبير في مشروع إنتاج الأسلحة الكيماوية كان يعمل في " مركز البحوث و الدراسات العلمية " الحكومي في دمشق و على علاقة بابنة مسؤول سوري كبير . " راتافيا " هو الاسم السري للعملية التي حصلت صحيفة " لوموند " على وثائق سريّة تخصها ، حيث ابتدأت العملية في عام 2008 و استمرت بعده لتتمكن تل أبيب و باريس من الحصول على مخزون هائل من المعلومات حول منظومة الأبحاث و إنتاج الأسلحة الكيماوية في سوريا ، و كان الهدف الحصول على معلومات عن حجمه و طبيعة التعاون القائم بين النظام السوري و دول حليفة له كإيران أو روسيا أو كوريا الشمالية في هذا الملف ، إلى جانب آليات استيراد المواد المستعملة في إنتاج الأسلحة الكيماوية المحظورة في السوق الدولية . و للإيقاع بالمهندس استعمل الموساد الإغراءات المادية للحصول على المعلومات التي بجعبته خاصة و أنّه كان يحلم بتطوير وضعه المادي من خلال تأسيس شركة للاستيراد و التصدير ، و تقرب مخبرون إسرائيليون منه لمدة سنتين ، موهمين إيّاه أنّ بإمكانه تأسيس شركة في فرنسا و هنا لعبت الاستخبارات الفرنسية في تسهيل الحصول على تأشيرة سفر وعلى الإقامة المريحة في باريس ، و خلال زيارته إلى باريس التقى عبر أصدقائه برجل أعمال إيطالي و هو عميل للموساد سرعان ما تقرب إليه ، و ساعده في أن يخطو خطواته الأولى في "مشروع العمر" حسب اعتقاده . و كان مرافقو الخبير يوصونه بالتكتم في سوريا ، لكنّهم نصحوه بمساعدة ابنة المسؤول السوري على إنجاز مشاريع شخصية ، و هي التقنية التي دفعت به إلى التقرب من مجموعة من الشخصيات و مصادر القرار ، و الحصول على معلومات مهمّة و من ضمنها معطيات دقيقة حول مخزون السلطات السورية من غاز الخردل و غاز VX اللذين يستعملان في هجمات بالغازات الكيماوية و يؤديان إلى إصابات خطيرة و حالات وفيات . و بحسب الصحيفة أنّ المهندس احتج في عام 2011 عندما شك باستغلاله لأغراض استخباراتية ، لكنّ الإيطالي أخبره بأن التراجع مستحيل و طالبه بالمزيد من المعلومات و هو ما مكّن الإسرائيليين من تشكيل ملف دقيق عن الأسلحة الكيماوية السورية قدموه إلى نظرائهم الأمريكيين و الألمان و من نتائج العملية الاستخباراتية أنّ الاتحاد الأوروبي قرر في نهاية العام 2011 تجميد كل ممتلكات " المركز السوري للبحوث و الدراسات " و أرصدته في دول الاتحاد وعدة شركات وهمية كانت تستعمل لاقتناء المواد الأولى . المصدر : فرانس 24  
المقال التالي المقال السابق
0