أقرّ الجيش الأميركي، فجر اليوم الجمعة السابع عشر من مارس آذار الجاري ، بشنّ ضربة جوية شمال سوريا ضد تنظيم القاعدة، نافياً استهدافه بشكل متعمّد مسجداً في محافظة حلب ، و قال الكولونيل جون توماس الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية لصحيفة نيويورك تايمز “ لم نستهدف مسجداً، غير أنّ المبنى الذي استهدفناه حيث كان هناك تجمعاً ( لتنظيم القاعدة ) يقع على نحو 15 متراً من مسجد لا يزال قائماً ”. و أوضح أنّه سيتم إجراء “ تحقيق في الادعاءات بأنّ تلك الضربة قد تكون أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين ”.و الجدير بالذكر أنّ القصف التي طال مسجداً في بلدة الجينة في ريف حلب الغربي، مساء أمس، أودى بحياة اثنين و ستين قتيلاً و ستة مفقودين و جرح ما يقارب المئة حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال العديد من العالقين تحت الأنقاض على قيد الحياة .و يذكر أنّ مصادر ميدانية قالت لوكالة ستيب نيوز إنّ عشرات القتلى والمصابين قضوا بعد استهداف طائرات التحالف الدولي مركزاً دعوياً لجماعة الدعوة و التبليغ قرب قرية الجنية غربي حلب , حيث تعقد الجماعة اجتماعاً أسبوعياً لها كل يوم خميس في إحدى مراكزها الدعوية يحضره العشرات من طلبة العلم و المشايخ و الشرعيين و المقاتلين بصفوف الفصائل الإسلامية و المدنيين من أبناء المنطقة.#شاهد المجزرة في بلدة #الجينة غربي حلب بعد قصف جوّي مساء 16\3\2017#يوتيوب: https://youtu.be/csFrU5DmE84