تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية “ البنتاغون ” إرسال نحو ألف عسكري أميركي إضافي إلى شمال سوريا قبل بدء معارك استعادة مدينة الرقة من سيطرة تنظيم الدولة و هذه الخطوة “ في الغالب ستضاعف عدد القوات الأميركية في سوريا و تزيد من احتمال المشاركة المباشرة لقوات القتالية الأميركية في الصراع ”، بحسب صحيفة “ واشنطن بوست ” الأميركية أمس.و ذكرت الصحيفة إنّ خطوة نشر الجنود الأميركيين في حال تمت “ تسجّل مخالفة لسياسة إدارة أوباما ، التي كانت تقاوم نشر المزيد من القوات البرية في سوريا ” و أشارت إلى أنّ الزيادة المقترحة ستعتمد على عدد من القضايا بينها “ كم الأسلحة التي سيتم تقديمها للقوات سوريا الديمقراطية و قد يشمل ذلك إرسال بطاريات مدفعية إضافية و استخدام منصات إطلاق الصواريخ التي يمكن أن توفر قصفاً على مدار الساعة في المعركة ، و الأدوار التي ستلعبها القوى الإقليمية مثل تركيا في حملة الرقة ”.و لفتت “ واشنطن بوست ” إلى أنّ العسكريين الأميركيين الذين يتم بحث إرسالهم إلى سوريا، “ سيعملون كمستشارين، يقدمون خبرات تتعلق بالتخلص من القنابل ، و التنسيق بين القوات الجوية للتحالف الدولي و ” قوات سوريا الديمقراطية ”.و بموجب هذه الخطط التي يتعيّن أن يصادق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب و وزير دفاعه جيم ماتيس، فإن هذه الزيادة ستكون الأكبر لأعداد الجنود الأميركيين الذين ينتشرون على الأرض في سوريا في إطار القتال ضد داعش.و تشير التقديرات إلى وجود قرابة 500 عسكري في شمال سوريا، حتى نهاية عهد الرئيس السابق باراك أوباما ، وتم تعزيزهم مؤخراً بما يقرب من 400 عسكري بغرض إسداء المشورة و تقديم الدعم الناري لـ “ قوات سوريا الديمقراطية ”.