"مخيم أطمة" أنين مستمر وحياة مأساوية يعيشها اللاجئون هناك
نشر في
10 يناير, 2017
|
45 مشاهدة
أوضاع إنسانية سيئة يعيشها قاطنو مخيم بلدة أطمة في ريف إدلب الشمالي على الحدود السورية التركية في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة من زيادة في الهجرة و النزوح و تساقط الأمطار المستمرة لأكثر من شهر و الثلوج التي رافقتها و تأثيرها الكارثي على النازحين في تلك الخيام.و في تصريح خاص لوكالة خطوة الإخبارية " قال السيّد " نايف العلي " بأن مخيم أطمة البالغ عدد مخيماته ما يقارب الـ 67 مخيماً تتوزع على قاطعين شمالي و جنوبي و يأوي ما يقارب المائة ألف نازح، يتبع هذا التجمع من النازحين لإدارة المهجرين التي تتبع لإدارة الخدمات في المناطق المحررة.و أضاف " العلي " أنّه استلمت هذه المخيمات مؤخراً منظمة خيرية تقوم بتوزع سللاً كالمنظفات و الزراعة و التدفئة و تعنى بشؤون الخدمات فيها، و لكل قاطع مدير يهتم بشؤون القاطع و يتابع توزيع الإغاثات و الأمور الخدمية الأخرى، موضحاً أنّ لكل مخيم مدير يهتم به و ضمن كل مخيم رئيس قاطع يوزع المواد الإغاثية مباشرة للنازحين المستفيدين و المستحقين للمادة المقدمة.و تابع " العلي " قائلاً : بعد سقوط أحياء حلب الشرقية نزح عدد من العوائل إلى مخيمات أطمة و يبلغ عددهم ما يقارب الـ 75عائلة و تم الاهتمام بهم مباشرة من خلال تأمين مسكن و غذاء و طبابة مباشرة لمن يحتاجها و تم توزيع مواد الإغاثة واللباس عليهم ودفع مبلغ بسيط لكل عائلة، مشيراً إلى أنّ الإغاثات توزع بانتظام و تتبنى ذلك بعض المنظمات الأجنبية.و ختم حديثه بأنّ الأوضاع هناك لا زالت ضمن الوضع المأساوي من حيث الخيم و أنّ أرض المخيمات لاتزال تراب و طين و ماء و هناك حاجة ماسّة لمواد التدفئة ( المازوت والحطب والفحم ).
[gallery link="file" size="medium" ids="126810,126811,126812,126813,126814"]