تصعيد عسكري للنظام في وادي بردى رغم الهدنة المبرمة
نشر في
22 ديسمبر, 2016
|
32 مشاهدة
بدأت قوات النظام حملة عسكرية جديدة في القلمون الغربي بريف دمشق اليوم الخميس الثاني والعشرين من ديسمبر كانون الأول الجاري، باتجاه منطقة وادي بردى و قراها.و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في وادي بردى " معاذ القلموني " أن الحملة بدأت في الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم بتحليق مكثف للطيران الحربي حيث عمل عدة مناورات و فتح جدار الصوت في قرى الوادي لإخافة المدنيين، وثم قام النظام بإغلاق كافة الطرقات في الوادي و منها طرق بسيمة و ديرقانون و سوق وادي بردى، كما منع الدخول والخروج ذهاباًُ و إياباًُ.و قال المراسل إن ذلك تبعه قصف مدفعي و إطلاق رصاص بالأسلحة الرشاشة و القناصة لقوات النظام المتمركزة في جبال الحرس الجمهوري 104 باتجاه محيط منطقة وادي بردى و شوارعها ومنها دير مقرن ترافق ذلك مع إلقاء مرحيات الأسد عدة براميل متفجرة على بلدة بسيمة و لا يزال القصف مستمراًُ حتى الآن.و أضاف مراسلنا أنه اندلعت اشتباكات مساء اليوم بين فصائل الثوار و قوات النظام وميليشيات الدفاع الوطني و حزب الله اللبناني المساندة لها في محور الزينية في بلدة بسيمة في المنطقة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وسط تبادل إطلاق نار في منطقتي الفيجة و دير مقرن بين الثوار والنظام في الحرس الجمهوري، دون معلومات عن خسائر حتى الساعة.وأشار مراسل الوكالة إلى أن النظام يحاول الضغط على الثوار و المدنيين في بداية هذا التصعيد لإرضاخهم لمطالبه وشروطه التي إلى الآن لم يجري أي تفاوض بين ممثلي الثوار و وفد قوات النظام من أجلها أو حتى توضيح مبتغاه.و يذكر أن وادي بردى يحوي حوالي 80 ألف نسمة بينهم آلاف النازحين في منطقة محاصرة من كافة الجهات وساقطة عسكرياًُ و خاضعة لهدنة مع قوات النظام.