بيتكوين: 116,374.25 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

صرخت حلب فتقاعسوا عنها, تنفّست أملًا فخنقوها بدخان الباصات المحروقة!

صرخت حلب فتقاعسوا عنها, تنفّست أملًا فخنقوها بدخان الباصات المحروقة!
قامت مجموعة بإحراق عدد من الحافلات الخضراء الفارغة و التي كانت مقررة لإجلاء عدد محدد من سكان بلدتي كفريا و الفوعة بريف إدلب الشمالي عصر اليوم الأحد الثامن عشر من ديسمبر كانون الأول الجاري مما أثار ردود معظم الناشطين و السياسيين على ذلك . حيث علق الصحفي" سامر الأسود " " يتجارون بالدين و الشعب و يتخاذلون عن نصرة المظلوم في حلب و يسارعون لقتال فصائل الجيش الحر في المناطق المحررة و يعتقلون الناشطين و يمنعون الإعلام و يعملون في الظلام و ينقضون العهود يتكاثرون بالشعارات و و و .... يحرسون الفوعة وكفريا جيداً و يستفيدون من بقائهما و لكي لا يخسرون باب تجارة و رزق في البلدتين فقاموا بإرسال صبيتهم لحرق الباصات اليوم و غضّوا البصر عن فعلتهم ثم ادّعوا ان لا ذنب لهم .. فمن هم ؟؟؟ "فيما قال "رائد الصالح " مدير الدفاع المدني السوري أن التعرض للحافلات المتجهة لإجلاء المحاصرين في بلدتي كفريا و الفوعة أمر خاطئ، من شانه عرقلة تنفيذ الاتفاق حول إجلاء المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية بمدينة حلب ، مضيفاً في تسجيل صوتي نشر على مواقع التواصل أنّ أكثر من 40 ألف مدني محاصرين حلب يفترشون الأرض و هم مهددين بالموت مالم يتم إجلائهم من المناطق المحاصرة و أن عرقلة عملية الإجلاء تحكم على الجميع بالموت " . و صرّح " خالد خوجة " رئيس الائتلاف الوطني السابق " لا يبدو إحراق الباصات المتوجهة إلى كفريا و الفوعة ضمن اتفاق حلب عمل صبياني بقدر ما هو رسالة موجهة لتعزيز الانطباع العام بتشرذم قوى الثورة ". و في سياق متصل قال الناشط " إبراهيم الشمالي " " إنّ من أحرق الباصات ثلة من الأطفال و الجهلة .. لماذا لم يوقفهم أحد؟ مضيفاً اللوم يقع على الأمنيين الذين سمحوا بإحراق الباصات ". بينما قال الناشط " أيمن السعيد " سياسياً حرق الباصات المتجهة إلى كفريا و الفوعة خطأ كبير و يجب أن يحاسب من كان السبب في هذا . فيما تساءل الناشط " مؤيد زريق " لماذا تم احراق الباصات التي سوف تدخل إلى الفوعة ؟ حتى يتم المتاجرة بدماء المحاصرين داخل حلب أيّ حرقنا الباصات نحنا رجال ... حرق الباصات ماهي إلّا قذارة و ستصب في رأس المحاصرين في حلب .... حيث توقفت عملية الإخلاء فيها . في حين علق الناشط  " أمجد الساري " حرق الباصات الخضراء المتوجهة إلى بلدتي كفريا و الفوعة هو أكبر خدمة للميليشيات الشيعية و الإيرانية ، و كأنهم يقولون للميليشيات الطائفية تعالوا واحرقوا أهل حلب المحاصرين عدا عن ذلك فإننا بهذا الفعل السخيف سنظهر أمام العالم أننا نحن من نعرقل الاتفاقيات و هذا ما سيعطي نظام الأسد شرعية دولية للقتل و التنكيل بأهلنا المحاصرين ! و في ختام ذلك إنّ حرق الحافلات هو أمر مثير للاشمئزاز لأنّ المحاصرين في أحياء حلب يتضورون جوعاً و برداً و هكذا فعل لا يخدم سوى ميليشيات الأسد التي لا تتوانى لحظة عن قتل أو جرح أو اعتقال إنسان بريء .   %d8%a8%d8%a7%d8%b5%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d9%81%d8%b1%d9%8a%d8%a7
المقال التالي المقال السابق
0