جرت مفاوضات جديدة يوم أمس و استمرت لعدة ساعات بين المعارضة المسلحة السورية و بين روسيا و إيران بشأن مدينة حلب حيث صرّح مسؤول التفاوض بالمعارضة المسلحة القيادي " الفاروق أبو بكر " صباح اليوم السبت السابع عشر من ديسمبر كانون الأول الجاري أنّه " تم التوصل لاتفاق يقضي باستئناف عملية الإجلاء لمحاصري حلب خلال الساعات القادمة " .و أوضح مسؤول التفاوض أنّ الاتفاق الجديد يتضمن إخراج أعداد من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب الشمالي مقابل إخراج آخرين من بلدتي مضايا و الزبداني بريف دمشق حيث أنّ هذه البلدات هم ضمن هدنة سابقة بين جيش الفتح والموفد الإيراني و يخضعون لحصار منذ أكثر من عام .و أشار مسؤول التفاوض إلى أنّ التفاوض الآن يجري من أجل آلية لالتزام كل الأطراف بتنفيذ الاتفاق و العمل على إيجاد ضمانات دولية من أجل سلامة المغادرين، كما أنّ استئناف الإجلاء يبدأ عند توفر تلك الضمانات الدولية حيث تسعى فصائل الثوار إلى ضمان تنفيذه .يأتي هذا بعد عرقلة ميليشيات الأسد صباح أمس خروج الدفعة السابعة من محاصري أحياء حلب الشرقية و احتجاز الحافلة المكونة من 800 مدني أثناء مرورها عبر طريق الراموسة حيث تعرض المدنيون لإهانات و إطلاق نار وسرقة مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص و جرح و اعتقال آخرين، ثم قامت الميليشيات بالإفراج عنهم بعد ساعات .