قتل اثنان من الثوار مساء اليوم الثلاثاء الثاني والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني الجاري و ذلك بعد اشتباكات مع جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة على أطراف منطقة وادي اليرموك بريف درعا الغربي . و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف درعا " ماهر سليمان " بأنّ مقاتلي تنظيم الدولة قاموا بالتسلل على إحدى النقاط المتقدمة للثوار على أطراف بلدة عين ذكر و اشتبكوا مع الثوار هناك مما أسفر عن مقتل كل من ( ياسر القداح ) من مقاتلي لواء سرايا الكرامة و ( أحمد السلامات ) من مقاتلي قوات شباب السنة بالإضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح بينما وصلت تعزيزات من فصائل المجلس العسكري ببلدة تسيل و مدينة نوى لصد تسلل التنظيم و تمكنوا من ذلك بعد اشتباكات عنيفة .و بالتزامن مع اشتباكات الثوار مع التنظيم على أطراف منطقة وادي اليرموك تحدث مراسلنا عن مواصلة الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين تنظيم الدولة من جهة و فصائل الجيش الحر و جبهة فتح الشام من جهة أخرى على أطراف بلدة المدورة و حاجز الظهر بمنطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي كما أن طيران النظام الحربي قام بمساندة تنظيم الدولة خلال تلك الاشتباكات و قصف بلدة المدورة بثلاث غارات جوية مساء اليوم دون أنباء عن إصابات .