الطيران الروسي يرتكب مجرزة بحق عائلة نازحة على الحدود الأردنية

أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف درعا " ماهر سليمان " بأنّ الطائرات الحربية الروسية استهدفت عصر اليوم الخميس العاشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، المنازل السكنية في منطقة جمرك - نصيب على الحدود الأردنية السورية بعدة غارات جوية مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص و إصابة آخرين بينهم نساء و أطفال كحصيلة أولية ومن بينهم  مقتل النقيب " عماد طقطق " قائد كتيبة الصادق الأمين وعائلته وهم نازحون من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي. وأشار المراسل إلى أنّ منطقة جمرك تتعرض بين الحين والآخر لقصف جوي لكن هذه المرة وصلت الغارات لأبعد نقطة على الحدود الأردنية ثم عادت الطائرات إلى المطار داخل الأراضي الأردنية. و أوضح مراسلنا أنّ بشكل عام يتواجد على الحدود الأردنية تجمعات عشوائية و مخيمات متناثرة تضم العديد من العائلات النازحة، وبعض هذه العائلات من ريف حمص و دمشق و القنيطرة إضافةً لنازحي درعا، وأكبر هذه المخيمات مخيم زيزون بريف درعا الغربي والذي يضم ما يقارب أربعة آلاف عائلة، يعانون من أوضاع مأساوية من حيث المعيشة، والوضع الاقتصادي المتردي لهم، كما يوجد مئات النازحين يقطنون بمنازل بمدن وبلدات درعا، ويصل متوسط إيجار المنزل الواحد بالشهر في معظم مناطق حوران 15 ألف ليرة سورية، وسط شح بالمساعدات الإغاثية والإنسانية. والجدير بالذكر أنّ الحدود السورية الأردنية من جهة محافظة درعا مغلقة منذ ما يقارب الثلاث سنوات، وترفض الحكومة الأردنية استقبال أي لاجئ لأسباب و دواعي تتعلق بالأمن الداخلي الأردني.