أطلقت فصائل الثوار في محافظة درعا صباح اليوم السبت الثامن من أكتوبر تشرين الأول الجاري معركة جديدة تحت اسم " فشدوا الوثاق " و التي تهدف لاستعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة و الحواجز المحيطة بها التي تقدمت إليها قوات النظام مؤخراً بالقرب من مدينة داعل وبلدة ابطع بريف درعا الأوسط بالإضافة لقطع طريق الأوتوستراد الدولي درعا دمشق. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية " ماهر سليمان " .
وفي هذا سياق أصدرت ألوية الفرقان في درعا بياناً اليوم أعلنت فيه انطلاق معركة " فشدوا الوثاق " لنصرة المدنيين واستعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة وحواجز أبو كسار ومزارع أبو ماضي والطويل والعطيسة بحسب البيان، بالاشتراك مع ألوية المهاجرين والأنصار وجيش المعتز بالله و جيش اليرموك وفرقة شباب السنة وعدد كبير من فصائل الجبهة الجنوبية .

وقال مراسل خطوة إن فصائل الثوار بدأت منذ الصباح الباكر باستهداف نقاط تمركز قوات النظام في الكتيبة المهجورة و بلدة خربة غزالة و مدينة ازرع و اللواء 12 بصواريخ الغراد و راجمات الصواريخ و قذائف المدفعية الثقيلة، كما تمكنت الفصائل من تدمير ثلاث عربات ثقيلة على الجبهة الشرقية لبلدة ابطع حتى الآن .
و أضاف مراسل الوكالة أنّه بالمقابل قامت قوات النظام بقصف مدفعي و صاروخي عنيف استهدف مدينة داعل و بلدة ابطع، تخللها قصف بصاروخين من نوع أرض أرض استهدفا بلدة ابطع، وفي السياق حلقت طائرات النظام المروحية في سماء المحافظة و ألقت أربعة براميل متفجرة على مدينة داعل و برميلين على أطراف بلدة كحيل و مثلهما على أطراف رخم، و أيضاً على منطقة اللواء 52 المحرر بالقرب من مدينة الحراك بالريف الشرقي مما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى بين صفوف المدنيين، كما طال القصف بلدة الغارية الغربية أيضاً .
ويذكر أن قوات النظام كثّفت قصفها المدفعي يوم أمس على (داعل وابطع) مما أسفر عن وقوع خمسة قتلى وعدد من الجرحى بين المدنيين حالاتهم متفاوتة و بينهم رجل من الدفاع المدني و نساء و أطفال بالإضافة لأضرار مادية، كما أصيبت طفلة إصابة بليغة بقصف مماثل استهدف أحياء درعا البلد الليلة الماضية .