اجتمع صباح اليوم الخميس الثامن من إيلول سبتمبر الجاري وجهاء عشائر مدينة القنيطرة و ريف درعا الغربي و ريف دمشق الغربي لحل الخلاف القائم في محافظة القنيطرة بعد الخلافات المتكررة بين فصائل جبهة ثوار سوريا لوضع حل صارم للمفسدين ، كما خضعت الأطراف التي كانت سبب المشكلة تحت دار العدل و ذلك بحضور وزير الإدارة المحلية د. يعقوب العمار وهيئة إصلاح حوران ودار العدل في حوران . بحسب مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" في القنيطرة .و قال المراسل إن مجلس عشائر القنيطرة و الجولان أصدر بياناً ضمن الاجتماع اليوم تضمن ما يلي :1- نرفض و بشكل قطعي أي فتنة من أي شخص كان تؤدي إلى سفك الدماء بين أبنائنا .2 - نطالب الهيئة العليا للمفاوضات ممثلة برئيسها الدكتور رياض حجاب فصل المدعو " أبو اسامة الجولاني" كونه لا يمثل القنيطرة و أهلها و ذلك بعد محاولاته المتكررة لزرع الفتنة بين أبنائها .3 - نطالب الإدارة المدنية و كل المؤسسات الإغاثية الموجودة على أرض المحافظة بوضع بيان عن الأموال المستلمة من الدول الداعمة وكيف تم صرفها .4 - كما نطالب برفع دعاوي قضائية على كل من أساء ضد أبناء القنيطرة ونضم صوتنا إلى صوتهم .يأتي هذا بعد إعلان عدة ألوية تابعة لـ ” جبهة ثوار سوريا ” إحدى فصائل المنطقة الجنوبية توحدها تحت تجمع أطلق عليه اسم ” تجمع النقيب الشهيد أبو حمزة النعيمي ” منتصف شهر آب الفائت و ضم التجمع عدة ألوية من الجبهة منها ( فرقة سرايا المرابطين – لواء صقر قريش – لواء 12 مشاة – لواء سرايا القدس – لواء معاذ بن جبل – لواء أسود الله - لواء أنصار السنة – لواء عاصفة الجولان – لوائي الثامن و 12 مشاة – لواء الدبابات ، وغيرها ) و تعليق هذه الفصائل عضويتها من العمل مع الجبهة في الرابع من الشهر الجاري و في حديث سابق لخطوة قال قائد التجمع أنهم أعلنوا وقف القتال باسم الجبهة لعدة أسباب وأهمها " لأننا لا نعترف بالجولاني قائداً عاماً و القائد الشرعي هو الرائد قاسم نجم " .