بعد إعلانها منطقة موبوءة ناشطون يطلقون حملة "مضايا تموت بالسحايا"
نشر في
07 سبتمبر, 2016
|
25 مشاهدة
أطلق ناشطو ريف دمشق حملة جديدة اليوم الأربعاء السابع من إيلول سبتمر الجاري تحت اسم " مضايا تموت بالسحايا " لتسليط الضوء على انتشار حالات العدوى بمرض التهاب السحايا بين الأهالي ولا سيما الممرضين المشرفين على أولئك المرضى حيث تم وضعهم بحجر صحي خوفاً من انتقال العدوى .أيضاً تلبية لنداء أطفال مضايا وتضامناً مع المحاصرين في البلدة بعد دق ناقوس الخطر والخوف من تحول مضايا لمنطقة حجر صحي مع انتشار المرض و عدم توفر الدواء اللازم لمكافحته بالإضافة لإطلاق النار من حواجز حزب الله اللبناني و قوات النظام باتجاه المحاصرين بشكل متقطع طوال اليوم .و أوضح بيان الحملة أن بلدة مضايا مازالت تعاني من الحصار المفروض على الأهالي منذ تاريخ 7/1/2015 و العديد من الاعتداءات على الأهالي عن طريق القنص و القتل الممنهج و إغلاق كافة طرق المساعدة لإدخال المواد اللازمة عن طريق زرع أكثر من 8000 لغم على أطراف البلدة و عدم السماح بإدخال المساعدات من مواد غذائية أو مواد طبية و بسبب عدم إدخال مواد طبية انتشر مرض التهاب السحايا و يكاد يصبح وباءً بشكل عام ، مشيراً الى أن القصف على المقابر أدى لنبش بعض القبور وخروج الروائح الكريهة وبالتالي نتخوف من انتشار مرض الطاعون بين الأهالي .و بحسب بيان الحملة أن المساحة الكاملة للبلدة 2415 هكتار و المنطقة السكنية قبل الحصار 555 هكتار تقلصت بعد الحصار إلى 125هكتار حيث خرج 5000 نسمة منها بينما الوافدين عددهم 25000 نسمة فالتعداد الكلي للبلدة 38765 نسمة تقريباً بينهم 3500طفل رضيع و 600 من كبار السن ، أما بالنسبة للمشافي فهناك مصح واحد بدون أطباء ، أيضاً الكهرباء مقطوعة من 1/6/2015 بالإضافة إلى دمار كبير بشبكة المياه دمار بنسبة 80% و فقر بالمواد البترولية لضخ المياه .و في حديث سابق لوكالة "خطوة الإخبارية" مع الدكتور محمد يوسف مدير الهيئة الطبية في مضايا قال إنّ الهيئة الطبية أعلنت صباح السبت الفائت بلدة مضايا المحاصرة ” منطقة موبوءة بمرض التهاب السحايا ” و ذلك نتيجة إصابة عائلة بأكملها و إصابة أحد الكوادر الطبية الذي هو بتماس مع المرضى مشيراً إلى أن كل يوم يأتي إلى المشفى حالتين لهذا المرض .