أعلنت فصائل الجيش السوري الحر اليوم السبت الثالث من إيلول سبتمر الجاري عن بدء المرحلة الثالثة والفاصلة من معركة درع الفرات والتي تهدف للسيطرة على الشريط الحدودي بالكامل بين مدينتي جرابلس و إعزاز، ليبدأ بعدها الثوار بالهجوم على مواقع تنظيم الدولة في المنطقة بالتزامن مع قصف مدفعي تركي على مواقع التنظيم سيطر خلالها مقاتلي الجيش الحر على قرى عرب عزة و مزارع الفرسان و ليلوة ومزارع كنو و رأس الجوز غرب مدينة جرابلس، و على قرى الأثرية و النهضة والمثمنة شرق الراعي، وقرية الوقف جنوبها بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة. بحسب ما أكد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة .
و في هذا السياق قال السيّد ” مصطفى سيجري ” رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية " إن المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات هي الانطلاق بالعمليات العسكرية من شرق الراعي باتجاه جرابلس حتى نتمكن من فتح طريق واصل بين مدينتي إعزاز و جرابلس إن شاء الله، كما دخلت قوات الحلفاء التركية بقرابة خمسة عشر دبابة تركية لبلدة الراعي بريف حلب الشمالي لاستكمال المعركة و مساندتنا في حربنا على الإرهاب بالتمهيد مدفعي .
و في سياق متصل أفادت رئاسة الأركان بأن المدفعية التركية قامت بالرد على إطلاق قذائف من الجانب السوري من قبل تنظيم الدولة على مدينة كليس وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم اليوم .
و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ مدينة جرابلس تشهد عودة للحياة تدريجياً، وذلك بعد افتتاح الفرن الآلي والمستوصف الطبي وبدئه باستقبال الحالات المرضية كما قامت منظمة IHHar التركية بتوزيع المساعدات الإنسانية للمدنيين في المدينة خلال اليومين الماضيين، وقامت بتوزيع الوجبات الساخنة على الأهالي عصر اليوم.
رابط الخريطة بدقة عالية:
http://store1.up-00.com/2016-09/1472918444931.jpg
