أطلقت كتائب الثوار العاملة في ريف حماة معركة جديدة للسيطرة على عدد من الحواجز لقوات النظام في ريف حماة الشمالي صباح اليوم الاثنين التاسع و العشرين من أغسطس آب الجاري وتمكنت من السيطرة على عدة حواجز و لا تزال المعارك مستمرة .
و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حماة " علي أبو الفاروق " بأن كتائب الثوار بدأت بالتمهيد باستهداف تجمعات قوات النظام في حواجز الزلاقيات وزلين و المصاصنة وجنوب معركبة في ريف حماة الشمالي، بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة ، كما استهدفت مطار حماة العسكري بعدد من صواريخ الغراد، ودارت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار و قوات النظام أسفرت عن مقتل عدد من الأخير، وسط قصف جوي ومدفعي على نقاط الاشتباك و قرية اللطامنة .
و قال مراسل الوكالة إن جيش العزة أطلق معركة تحت اسم "في سبيل الله نمضي" ، و جيش النصر أعلن مع فصائل أخرى العمل ضمن غرفة عمليات "حمم الغضب نصرة لحلب " بحسب ما جاء في البيان :

و الفصيل الإسلامي جند الأقصى أطلق معركة تحت اسم معركة غزوة الشيخ مروان حديد تخفيفاً لمعاناة أهل حلب و تشتيتاً لنظام الأسد، وتمكن مقاتلوه من السيطرة على حواجز " مداجن أبو الحسن والسرو جنوب قرية معركبة ، وحاجز العضايض و المقفس و المدجنة الشرقية بالقرب من قرية المصاصنة، و جاء في البيان :

و أضاف مراسل الوكالة تمكن الثوار حتى الساعة من تدمير عربة شيلكا لقوات النظام وتدمير قاعدة كورنيت و تدمير عربة بي أم بي في حاجز البويضة عن طريق استهدافهما بصاروخ مضاد للدروع ، وتدمير آلية عسكرية على حاجز شيلوط بقذيفة مدفع جهنم ومقتل طاقمها ، بالإضافة لتدمير دبابة في حاجز الدكتور عن طريق استهدافه بصاروخ تاو , و تدمير رشاش 14.5 مجوز في حاجز زلين، والسيطرة على أجزاء واسعة من قرية المصاصنة .