تجدد القصف الجوي بالطيران الحربي والمروحي والمدفعي حيث استهدف كل من السكري والذي راح ضحيته 3 اشخاص وجرحى ايضا استهدف الكلاسة والحيدرية والميسر وبستان القصر ومشروع 1070 شقة.
أيضاً تمكن الثوار من احباط محاولة هجوم لقوات النظام على ال 1070 شقة وتدمير قاعدة كورنيت وقتل طاقمها على جبهة جمعية الزهراء ايضا تم تدمير دبابة على حاجز الراموسة بالتزامن مع قصف عنيف على حي الراموسة تمكن الثوار من تدمير نفق لقوات النظام على جبهة الراموسة والسيطرة على كتلة ابنية في المنطقة.
أما الريف الغربي لمدينة حلب ايضا شهد قصف مكثف من الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي على الراشدين واورم والأتارب وكفرناها ودارة عزة والمنصورة ومدرسة الحكمة ومحيطها ايضا كثفت مدفعية النظام قصفها للطريق الواصل بين المنصورة والراشدين حيث راح ضحيت القصف 6 قتلى من الأتارب
أيضا تمكن الثوار من تدمير مدفع 57 لقوات النظام على جبهة ضاحية الاسد وبعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام استطاعوا الثوار من السيطرة على مناشر منيان قرب ضاحية الاسد.
وفي الريف الجنوبي فقد شهد معارك عنيفة جدا حيث شنت كتائب الثوار هجوما عنيف على مواقع قوات النظام في حي الراموسة والنقاط المحيط به حيث أحرز الثوار تقدم على الفور من بعد اعلان المعركة وكان الهجوم بالتنسيق مع كتائب الثوار المحاصرين داخل المدينة حيث نفذوا عملية نوعية داخل حي الراموسة بتفجيرهم لنفقين قبل انطلاق الهجوم بقليل وكان ذلك بعد قصف عنيف جدا استهدف مواقع تمركز قوات النظام بصواريخ الغراد والفيل.
ومن ثم بدئت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة استطاع من خلالها الثوار السيطرة على جزء كبير من حي الراموسة ومازال الثوار مستمرين بالعملية حتى فك الحصار عن مدينة حلب.
وفي مناطق سيطرة قوات النظام تشهد معظم الأحياء انتشارا كثيفا لعناصر الشرطة العسكرية الامن الدولة وسط تفتيش دقيق لسيارات وقد تم اعتقال ثلاث اشخاص بينهم فتاة دون معرفة الأسباب.