يواصل نظام الأسد مدعوماً بسلاح الجو الروسي قصفه المكثف لأهالي محافظة حلب و ريفها حاصداً أكبر عدد ممكن من الضحايا في مجازر يومية بحق المدنيين هناك .
و أفاد مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" في حلب أنّ الطائرات الحربية الروسية كثّفت قصفها لأحياء مدينة حلب بعد ظهر اليوم الاثنين الثامن عشر من يوليو تموز الجاري حيث استهدفت بصاروخين فراغيين حي القاطرجي مما أدى لانهيار مبنى كامل مؤلف من أربعة طوابق و وقوع أربعة قتلى و عدد من الجرحى تم استخراجهم من تحت أنقاض منازلهم من قبل فرق الدفاع المدني ، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في مدينة السفيرة جنوب شرق حلب بصواريخ أرض أرض حي القاطرجي أسفرت عن وقوع جرحى أيضاً .

كما و استهدفت الغارات أحياء " الصاخور و الميسر و المواصلات و المرجة و الباشا و قرلق و الشعار" أسفرت عن وقوع ثمانية قتلى و عدد من الجرحى و دمار كبير في ممتلكات المدنيين .
أمّا في الريف الشمالي فأفاد مراسل الوكالة أنّ الطيران الحربي الروسي استهدف بالقنابل العنقودية بلدة حيان و مدينة عندان فيما استهدف بعشر غارات بلدة كفرحمرة عصر اليوم ما أدى لوقوع شهيدين و عدد من الجرحى .
و أشار مراسل الوكالة إلى تحذيرات يطلقها الثوار للمدنيين بعدم اقترابهم من طريق الكاستيلو المقطوع نارياً بشكل كامل من قبل النظام خوفاً على أرواحهم ، كما أصدرت الجبهة الشامية بياناً حملت فيه مسؤولية قوات pyd مع النظام تساقط الضحايا على طريق الكاستيلو .

و ذكر المراسل إنّ شخص أصيب بجروح جراء قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية على بلدة بنان الحص عصر اليوم بريف حلب الجنوبي سبقه قصف مدفعي استهدف قريتي القراصي و حميرة أدى لأضرار كبيرة في المنطقة .
من جهة أخرى أفاد ناشطون عن خروج منظومة الإسعاف في ريف حلب الغربي عن الخدمة نتيجة استهدافها من الطيران الحربي الروسي ظهر اليوم ، كما استهدفت الغارات الروسية بالقنابل العنقودية بلدة قبتان الجبل بالإضافة لوقوع جرحى و أضرار مادية جراء قصف براجمات الصواريخ على قرى عنجارة و الهوتة و مجبينا بريف حلب الغربي بعد عصر اليوم .
و على صعيد آخر ذكر ناشطون مقتل ثماني أشخاص في قرية توخار بريف مدينة منبج شرق حلب جراء استهدفها من قبل طائرات التحالف الدولي بعد ظهر اليوم ، كما سيطلق ناشطون حملة تحت وسم " منبج تباد " لتسليط الضوء على المدنيين القاطنين تحت نيران القصف هناك و تخوف من تعرضهم لمجازر بحقهم .