استمرار القصف الجوي على حلب ومجزرة جديدة في المدينة قبل وقت الافطار

بعد أيام من إطلاق الناشطين حملة أوقفوا إرهاب روسيا يواصل نظام الأسد و حليفته روسيا حملتهم الشرسة على محافظة حلب وريفها فبينما يخسر العديد من جنوده و ميليشياته على جبهات حلب يصعد عسكرياً من قصفه للمدنيين القاطنين داخل أحياء المدينة و ريفها المسيطر عليها كتائب الثوار بشكل يومي .   قال مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" في حلب أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعد عصر اليوم الجمعة الواحد من يوليو تموز الجاري سوقاً شعبياً لبيع المواد الغذائية في حي "طريق الباب " بالقرب من دوار "الحلوانية"  مما أدى لوقوع مجزرة مروعة أسفرت عن وقوع خمسة و عشرين قتيلاً كحصيلة أولية و عشرات الجرحى بينهم نساء و أطفال فيما لاتزال فرق الإنقاذ من الدفاع المدني تتفقد  المكان و الأشخاص وتم نقل الجرحى إلى النقاط الطبية .   و أشار مراسل الوكالة أن في هذا الوقت تجتمع الناس في السوق لشراء حاجياتهم قبيل الإفطار في شهر رمضان فاستغل الطيران هذا الأمر و قصف المكان موقعاً أكبر عدد ممكن من الضحايا .   فيما أفاد مراسل الوكالة عن وقوع عدد من الجرحى عالقون تحت الأنقاض جراء غارة جوية مماثلة و في ذات الوقت على حي الشيخ سعيد في حلب كما استهدف الطيران الحربي الروسي جبهة "عزيزة " بعدة غارات جوية أيضاً عصر اليوم .   و ذكر مراسل الوكالة شنت الطائرات الحربية و المروحية أربعون غارة جوية و سقط ثلاثون برميلاً متفجراً و خمس و أربعين جرة و مئتي قذيفة و صاروخ حصيلة قصف قوات النظام و الطيران الروسي اليوم على مدينة حريتان بريف حلب الشمالي منذ الصباح و حتى عصر اليوم ، كما استهدف مدينة عندان المجاورة بغارات أيضاً .     و في ريف حلب الشمالي أيضاً نشب حريق في إحدى الكرفانات بمخيم الريان مخلفاً أضراراً مادية فقط ، من ناحية أخرى قال مراسل الوكالة استهدف تنظيم الدولة  مدينة مارع بريف حلب الشمالي بعدة قذائف صاروخية و وقوع قتيل و عدد من جرحى في صفوف المدنيين بعد عصر اليوم .     فيما صدّ الثوار لمحاولة تقدم لقوات النظام على جبهة حي الخالدية في حلب ، و تمكنوا من قتل عشرة عناصر من قوات النظام  .