في الوقت الذي يتكبد فيه حزب الله اللبناني خسائر في ساحات المعارك في سوريا و أن الحزب خسر 1500 من عناصره على الأقل بما في ذلك العديد من القادة البارزين منذ عام 2013 ، و تمتلئ جدران شوارع ضاحية بيروت الجنوبية معقل الجماعة بصور قتلى الحزب وفق مصادر لبنانية
توعد الأمين العام لجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية حسن نصر الله خلال خطابه اليوم الجمعة العشرين من مايو أيار الجاري بوجود أقوى و أكبر للجماعة في سوريا و إرسال عدد أكبر من السابق من القادة بعد مرور أسبوع على مقتل قائده العسكري مصطفى بدر الدين قرب دمشق
و قال نصر الله في كلمة نقلها تلفزيون المنار التابع لحزب الله “إن هذه الدماء الذكية ستدفعنا إلى حضور أكبر و أقوى و أكثر تعقيداً في سوريا إيماناً منا بحقانية هذه المعركة ، و أيضاً ليقين منا بأن الآتي هو الانتصار في هذه المعركة”
كما أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمته اليوم أنه لا مؤشر على اعتداء إسرائيلي في اغتيال القيادي بالحزب مصطفى بدر الدين تبعاّ للتحقيقات و قال "نحن لا نبرئ الإسرائيلي و لكن لا نتهم عدونا سياسياً و أشار إلى أن المعطيات تؤكد مسؤولية الجماعات التكفيرية عن قتل القائد "ذو الفقار"
فيما حذر نصر الله في ذات الوقت إسرائيل و من وصفهم بـ"الأعراب" من أن تمتد أيديهم إلى أي من المجاهدين و إلا سيكون الرد قاسياً و مباشراً و خارج مزارع شبعا
و قال نصر الله "السيد مصطفى كان يقول لا يمكن أن أدير ساحة كهذه من لبنان مهما كانت المخاطر و من ثم قضى أغلب وقته في سوريا و تحمل المسؤوليات الجسام و في أصعب الظروف"
و أضاف: "ببركة جهوده و بركة جهود بقية الإخوة و ببركة دماء شهدائنا و آلام جرحانا كانت لمقاومتنا شرف المساهمة إلى جانب الجيش السوري و كل القوات الشعبية و الحلفاء و الأصدقاء في تحقيق الانجازات و منع سقوط سوريا في يد التكفيريين وسادتهم الأمريكيين، وعملائهم في المنطقة" .